صحف العالم: العمليات العسكرية الإسرائيلية تضرب اقتصاد غزة في العمق
سي إن إن- ركزت الصحف العالمية في تغطيتها الأحد على آخر تطورات العمليات العسكرية في غزة، ومن أبرز ما جاء فيها دعوة بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الحكومة إلى إعادة السيطرة على غزة، وترجيح استهداف المناطق الحيوية في غزة لضرب القطاع الاقتصادي بعمق.
جيروسالم بوست
في مقال رأي، أدرجت الصحيفة الإسرائيلية أبرز الخيارات المتاحة أمام إسرائيل لحل الأزمة مع حماس في قطاع غزة.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تسليم القطاع كاملا للفلسطينيين، ومساعدتهم في حكمه لن يكون حلا فاعلا للأزمة الحالية، فالصراع مستمر، وهو إن توقف الآن، قد يعود ليطفو على السطح من جديد خلال الأعوام المقبلة.
ووجدت الصحيفة أن الحل الوحيد لاستئصال الأزمة المستمرة مع حماس هي السيطرة الكاملة على غزة، وعدم تسليم السلطة للعرب والفلسطينيين.
ذا تلغراف
يرى محللون اقتصاديون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ستسهم في ضرب الاقتصاد الفلسطيني، وبالأخص القطاع الخاص.
ويؤكد مواطنون فلسطينيون أن إسرائيل لا ترغب في رؤية الشعب الفلسطيني منتجا، بل يريدون رؤيته معتمدا على الإعانات الخارجية.
ويجمع مراقبون أن حماس لا يمكنها استخدام المصانع ومواقع الشركات الخاصة في غزة لإطلاق الصواريخ، لأهميتها ودورها في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
واشنطن بوست
بالنسبة لإسرائيل، يعتبر الفلسطيني محمد ضيف العدو الأول، فالقيادي في كتائب القسام، دوخ إسرائيل لأكثر من ثلاثة عقود عبر العمليات الانتحارية وعمليات اختطاف الجنود.
ونجا ضيف من عدة محاولات لاغتياله من قبل إسرائيل، ما دعاها إلى تسميته بلقب القطة بسبعة أرواح.
وفي ذات الوقت، تعتبر إراسئيل محمد ضيف العائق الأول أمام وقف الأزمة بالمفاوضات، فكفة الأطراف الميدانية في حركة حماس عادة ما ترجح فوق باقي الأطراف.