عشرة الاف متضامن مع غزة أمام مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسيل
شارك عشرة الاف متضامن اوروبي في فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمتها جمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية ومؤسسات المجتمع المدني الاوروبية والاتحادات الطلابية في الجامعات البلجيكية للاحتجاج امام الاتحاد الأوروبي على جرائم الحرب التي تقوم بها اسرائيل في قطاع غزة، وانتهاكها للقانون الدولي، واستهدافها للأطفال والمدنيين.
وقد رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية، وثبتوها على مباني الاتحاد الأوروبي وعلى السيارات والحافلات العامة، ما اطلق المتظاهرين مئات من بالونات الهيليوم البيضاء، وتحمل كل واحدة منها اسم شهيد من شهداء غزة، كناية عن ارتقاء اطفل فلسطين ومواطنيها المدنيين الابرياء الى السماء بفعل المجازر الاسرائيلية. كما ثبتوا اسماء الشهداء على جداران البرلمان الاوروبي.
كما نظم المتظاهرون مسيرة دراجات هوائية جابت شوارع بروكسيل تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وحمل الدرّاجين معهم الاعلام الفلسطينية واليافطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وقدّم المتظاهرين وثيقة مطالب الى مكتب مفوضية السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي دعوا فيها الى الضغط على إسرائيل لوقف مجازرها بحق الاطفال والمدنيين الفلسطينيين، وضرورة رضوخ اسرائيل للقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة .
مؤيد عفانة منسق برنامج التوأمة الفلسطيني – البلجيكي، اشار الى ان مؤسسات المجتمع المدني الاوروبية خلقت حراك شعبي فاعل استطاع ان يدحض الرواية الاسرائيلية التي تقودها منظومة اعلامية عالمية للتغطية على جرائم الحرب وانتهاك اسرائيل للقانون الدولي، واظهرت حقيقة ما يجري في فلسطين من استهداف للمدنيين، وخاصة الاطفال منهم، حيث ان الغالبية العظمى من الضحايا مدنيين ومن النساء والاطفال، وسقد العشرات منهم في الاماكن التابعة للأمم المتحدة والمفترض ان تكون آمنة كمدارس الاونروا.
الفنانة الاوروبية ايملين بونشيت اكدت تضامن كل احرار العالم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للعنجهية الاسرائيلية ودعايتها المغرضة في قلب الحقائق، مشيرة الى ان الفعاليات التضامنية ستستمر وتتصاعد لانتزاع موقع جدي من الاتحاد الأوربي تجاه اسرائيل، تجبرها على وقف مجازرها وانتهاكاتها للقانون الدولي، وذلك للحفاظ على مصداقية قيم الديمقراطية والعدالة والانسانية التي يتبناها الاتحاد الاوروبي .