"الديب" يستشهد بأقوال الشهود فى "محاكمة القرن" وأبرزهم عمر سليمان ومراد موافي

أخبار مصر


عرض المحامي فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه وآخرين, أقوال الشهود فأشار إلي شهادة اللواء محمود وجدي, وزير الداخلية السابق بأنه مخطط خارجي يهدف إلي إسقاط الشرطة حتى لا تقوم لها قائمة.

وذكر أن وائل غنيم اتصل به وقال له إن معه قرابة الخمسة آلاف شخص يتظاهرون أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالعدالة الاجتماعية ويرددون هتافات مناهضة للشرطة, متسائلا هل هذه ثورة؟, مضيفًا أنهم ساروا على غير هدى لا يعرفون إلي أين يذهبوا فاتجهوا إلي شارع رمسيس وانضم لهم بعض الأشخاص واتجهوا إلي ميدان التحرير في حماية الشرطة لترديد الهتافات.

وأضاف, أن المشير طنطاوي شهد أمام المحكمة في 14 ديسمبر 2013 أن أحداث يناير كانت مخططا أمريكيًا تنفذه جماعة الإخوان وغيرها وكانوا يرغبون من خلال الضغط والأعداد الكبيرة في إشعال البلد مثل تونس وغيرها من أجل تحقيق الشرق الأوسط الجديد, ولكن الشعب فهم الدرس وتظاهر يوم 30 يونيو 2013.

وقال, إن طنطاوي شهد بأن القناصة الذين أطلقوا النار علي المتظاهرين هم من عناصر الإخوان ومن الفصائل التي تنتمي إليهم باسم الدين, والأحداث بعد 30 يونيو تؤكد ذلك, وأن الكثيرين من أبناء الشعب عرفوا الحقيقة وندموا, وأكد أن من نادوا بتغيير نظام الحكم كله هم الأجانب لتحقيق أهدافهم.

وكما استشهد الديب بشهادة الفريق سامي عنان التي جاء فيها أن ما حدث في البلاد منذ 25 يناير كان حلقة من حلقات المخطط الأمريكي والذي يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد, ولكن الحمد لله تم إنقاذ مصر في 30 يونيو, ولكن من خرجوا للتظاهر أثناء أحداث يناير كانت لهم افكار مختلفة من مجموعة مشتتة لم تكن لهم رؤية والقوات المسلحة شرحت لهم, وكانت المطالب رحيل وزير الداخلية, ثم تحولت إلى مطالب فئوية, وقال إن المتظاهرين في الميادين المختلفة كانت من شباب يطالبون بالإصلاح.

واستشهد كذلك بشهادة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة السابق, وقال فيها إن البرنامج الأمريكي جنَّد بعض العناصر في مصر من أجل تغيير شكل المنطقة وتقسيمها وإسقاط الأنظمة, وكان الشباب يعتبرون البرادعي مفجر الثورة, ولكنهم فهموا بعد هروبه أنه كان ينفذ أجندة أجنبية.

وأشار إلى أن هنالك مبالغ كانت توزع علي الشباب, وكان هنالك مشاركة لأعضاء من حركة حماس الفلسطينية, وأن عمليات العنف تجاه الشرطة وحرق الأقسام كانت ممنهجة وأحداث من قبل بعض السفارات من أجل كسر مفاصل الدولة, وتم تحذير سفراء تلك الدول ولكنهم استمروا في ذلك بحركات خفية .

جاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقضية المعروفة إعلامياً بـ محاكمة القرن برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد.