إئتلاف أقباط مصر يطلق جرس أنذار للامم المتحدة من أجل مسيحيون الشرق

أقباط وكنائس



أصدر إئتلاف أقباط مصر جرس أنذار لضمير العالم وبالاخص لهئية الامم المتحدة بصفتها الراعية لحقوق الانسان وأن تنصت لدقات تلك الاجراس معلنة عن تهجير وأقصاء لمسيحيون الشرق من المنطقة فهناك جانب تقوم به ما تسمى جماعة داعش بتهجير وقتل لمسيحي الموصل بالعراق وجانب أخر تقوم بمه ما تسمى بفصائل المعارضة بسوريا فى قتل بل وأبادة لمسيحي سوريا ووجانب أخير تنفذه جماعة الاخوان المسلمين وأتباعها من أستهداف أرواح وممتلاكات ودور عبادة لمسيحي مصر.

تاتى تلك النتائج غير المفاجئة من تراكم على عقود من الزمان تصاعدت وتيرة الاضطهاد والاستهداف للمسيحين بها بعد ما سمي أعلامياً بثورات الربيع العربى حيث سادت الفوضى وهذا أدى لجعل دول كبيرة تضع مخططات ناجحة فى دول الشرق الاوسط لتقسيمها وأدخال شعوب تلك الدول فى صراع لا ينتهى.

وأستخدمت فى تلك المخططات الورقة السوداء وهم الجماعات الارهابية لاشغالهم بجني الغنائم بالمنطقة لهدف كبير وهو أبعاد أنظارهم عن الدول العظمى لكى تتمتع تلك الدول بالسلام والبعد عن عمليات أرهابية جديدة كما حدث سابقاً بامريكا والمانيا فرنسا وأنجلترا وأسبانيا وغيرها من الدول التابعة لنفس السياسة.

ولكن لم تدرك أو ربما أدركت تلك الدول لكنها لا تعباء بما يحدث لمسيحيون الشرق الاوسط وأن هولاء البسطاء يدفعون فاتورة هناء ورخاء وأمن وسلام تلك الدول المتكبرة فالوضع بالعراق منذ الغزو الامريكى يزداد سوء فمن صراعات طائفية لتفجيرات كنائس لمذبحة كنيسة سيدة النجاة لتهجير مسيحيون الموصل مع ترك متعلقاتهم وممتلاكاتهم لاشياء أخرى أكثر أرهاباً.

والوضع فى العراق لا يختلف عن سوريا فهى منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام والمسيحيون بها مقصد للذبح وكنائسهم مخصصة للتخريب والتدمير وأنتهاك حرمة نسائهم عادة من الداعيين للجهاد وهذا ما جعل الكثيرون منهم يهجر رغم أنفه تارك خلفه كل شئ.

وبمصر قبط يعيشون تحت أستهداف الارهابيين تابعين لجماعات متشددة تتزعمها جماعة الاخوان المسلمين الارهابية من خلال تفجيرات متلاحقة والاعتداء على أكثر من ثمانون دور عبادة مسيحية ومبانى خدمات وممتلاكات تابعة للكنيسة القبطية هذا بجانب عمليات الخطف والذبح والتحول القصرى للعديد من الاقباط.

وبناءاً على ماسبق وهو جزء من الحقيقة وليس كاملها فالواقع أشد قبحاً نطالب الهئية العامة للامم المتحدة ومن خلال جمعيتها ومجلس الامن بالتدخل السريع والعاجل من أجل أنقاذ مسيحيون الشرق من مخطط أخلائهم من المنطقة بكافة الاشكال وأن تفرض بقواتها خلال فترة زمنية متفق عليها السيطرة الامنية بالعراق وسوريا وتدعم السطلة المصرية لمواجهة الارهاب مع رفضنا تمام الرفض لتدخل دولة محددة بصفتها فى شئون تلك الدول فقد أتى الخراب على أيدى بعض تلك الدول مثل الشيطان الابيض أمريكا.

الجدير بالذكر ترحيب إئتلاف أقباط مصر بدعوة البابا تؤاضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتخصيص صوم السيدة العذراء مريم فى هذا الشهر للصلاة من أجل مسيحيون الشرق.