"حماس": إعلان إسرائيل أسر أحد جنودها بغزة محاولة لـ"التضليل"



قالت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، إنّ إعلان إسرائيل أسر أحد جنودها في قطاع غزة، هي محاولة لتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، وللتغطية على المجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح .

وأوضح سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي، وصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة عنه، مساء الجمعة: إعلان إسرائيل أسر أحد جنودها في قطاع غزة، هو محاولة للتضليل .

وأضاف: هذا الإعلان هو تبرير لتراجع إسرائيل عن التهدئة الإنسانية، والتغطية على المجازر الوحشية وخاصة في رفح .

ورغم مهاجمة بيان حماس، لإسرائيل على خلفية إعلانها اختطاف الجندي، لكنها لم تنفِ حدوث عملية الاختطاف، بشكل صريح.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس، موسى أبو مرزوق، قد قال في تصريح سابق، لوكالة الأناضول، إن أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين، وقعا قبل سريان الهدنة، وبالتالي لا يوجد مبرر لدى إسرائيل في خرقها .

وتابع أبو مرزوق : إسرائيل أنهت الهدنة من جانب واحد، ونحن ملتزمون بالهدنة، ونقوم بالرد فقط على العدوان الذي نتعرض له، لكن إذا استمرت إسرائيل في خرق الهدنة فكأنها لم تكن .

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال اليوم إن ثمة مخاوف من أن فلسطينيين تمكنوا من خطف جندي إسرائيلي صباح اليوم الجمعة في جنوبي قطاع غزة.

وقال افيحاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، اليوم في الساعة 09:30 (6:30 بتوقيت غرينتش) أطلقت نيران على قواتنا في جنوب قطاع غزة وحسب معلومات أولية هناك خشية من اختطاف جندي على يد مسلحين .

وأضاف في تغريدة على (تويتر) قوات جيش الدفاع تبذل جهودَا حثيثة على الصعيد الميداني والاستخباري للعثور على الجندي المفقود .

ورجحت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الجندي المخطوف على قيد الحياة.

وكان مسؤول إسرائيلي كبير، قال إن الجيش الإسرائيلي أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري أنه أنهى التزامه بوقف إطلاق النار أعلن صباح اليوم، لمدة 72 ساعة.

وخلال الساعات القليلة الماضية قُتل 40 فلسطينيا، وأصيب 100 آخرون، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حصيلة أولية لوزارة الصحة في قطاع غزة.