البرادعي : كان يجب قطع الاتصالات عن مبارك وعائلته ..ووضعهم في الحبس الانفرادي !!
أرجع الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، عدم حضوره اجتماع مرشحي الرئاسة الآخرين الذي تم بالأمس الأربعاء إلى ''خلاف جوهري'' بينه وبين المرشحين الآخرين وهو التسلسل التاريخي والزمني ولكن هذا الاختلاف لا يفسد في الود قضية
وصرح بأنه لديه مشكلتان يشغلونه
اولا : ادارة الفترة الانتقالية
ثانيا : كيفية البناء الجديد لمصر .
ونفى الدكتور محمد البرادعي ، أن يكون تحدثه عن الدستور قبل الانتخابات البرلمانية ويجب ان تكون انتخابات تشريعية يعقبها انتخابات رئاسية وذاك هو الافضل
وصرح ايضا بأنه لا يساوم على مبادئه ولا يريد الاستمرار في العشوائية الدستورية القائمة الان
وأكد البرادعي أن الدستور الان هو دستور مؤقت وأفضل وضع دستور اولا لأن الرئيس القادم لن يستطبع الحكم بدستور مؤقت
وقال المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة لا نريد ان نتحول من ترزية قوانين الى ترزية دساتير
فالمواطن هو الاهم في المرحلة القادمة ويجب ان يدرك ان الدستور هو الوثيقة التي بينه وبين وطنة
وأكد ان الموافقة على التعديلات الدستورية ادخلتنا في متاهات
وحول الانفلات الأمني الحاصل حتى الآن، قال البرادعي إن ''غياب الأمن بعد 7 أشهر من حكم المجلس العسكري، غير مبرر فالأمن يغيب تمام عن الشارع المصري وهو أمر غير مقبول على الاطلاق
وأوضح أن المرحلة الانتقالية تدار بطريقة سيئة، مشيرا إلى استمرار حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين وعدم إصدار قانون الاستقلال القضائي، على حد قوله.
وحول الاقتصاد المصري قال بأنه ينزف ومصر فقدت تلت ميزانيتها من الاحتياطي حتى الان
وقال البرادعي : سوء ادارة المرحلة الانتقالية هي الاسوء حتى الان وهي السبب في المشاكل السياسية
وأكد بأن المشير طنطاوي يستطيع أعادة الثقة للشعب خلال اسبوع واحد فقط فلابد من اتقان البنية التحتية جيدا قبل بناء الدولة
وفي رسالة وجهها للمجلس العسكري لتحسين ادائهم في أدارة شؤون البلاد ويجب على الوزارات ان لا تكون ادارات اعمال فقط بل ادارات للمستقبل
وصرح ب (يجب على المجلس العسكري اعطاء مزيد من الصلاحيات للحكومة )
ويجب وضع خطة قصيرة الاجل ليستعيد الاقتصاد المصري عافيته
وقال ان الحكومة القائمة تنقصها المصداقية والشفافية وسبب ثوران الشعب انه لا يجد من يسمعه سواء من الحكومة او المجلس العسكري لذلك يذهبون الى ميدان التحرير
وصرح بأنه يحب ان تتواجد كل الطوائف في مصر في البرلمان وهو الذي سيخلق جو جديد
وبالنسبة للدين الاسلامي هو الدين الاساسي لكن يجب على كل مسلم ومسيحي ان يأكل وشرب من هذا الوطن
وأكد بأن ( 8 مليون مصري في مصر لهم حق التصويت في الانتخابات )
وأضاف كان يجب قطع الاتصالات عن مبارك وعائلته ووضعه في الحبس الاحتياطي