عائلات جنود دروز تحصل على منحا من الاحتلال مقابل منع نشر مقتلهم
كشفت مصادر خاصة في الداخل الفلسطيني المحتل أن عائلات درزية يخدم أولادها في جيش الاحتلال يقبلون منحا فورية من جيش الاحتلال بقيمة 50 ألف شيكل مقابل قبولها بعدم نشر مقتل ابنها خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وذكرت المصادر الخاصة لشبكة قدس أن وفودا من جيش الاحتلال تصل عائلات الجنود الدروز وتفاوضهم على الامتناع عن نشر خبر مقتل أبنائهم في معارك مع المقاومة الفلسطينية وتعرض عليهم منحا مالية تصل إلى 50 ألف شيكل فوري مقابل ذلك، وأن هذه العائلات توافق على هذه العروض.
وبينت المصادر أنه بالإضافة إلى هذه المنح، فإن هذه العائلات تحصل على تعويضات من جيش الاحتلال تصل إلى مليون شيكل في كثير من الأحيان، الأمر الذي يزيد من قابلية هذه العائلات لقبول عروض الجيش، بالإضافة إلى طموح هذه العلائلات للحصول على رضى دولة الاحتلال.
وأوضحت المصادر أن هذه العروض تصل أيضا للعائلات البدوية التي يخدم أبناؤها في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات بين جيش الاحتلال وعائلات الجنود الدرزية والبدوية تتضمن شرطا بقبول الإعلان عن وفاة هؤلاء الجنود خلال حوادث سير أو حوادث عرضية خلال التدريبات لجيش الاحتلال.
يذكر أن السنوات الخمس الماضية شهدت حركة تمرد من قبل العشرات من الشبان الدروز والبدو الرافضين للخدمة في جيش الاحتلال، ويتعرض شريحة كبيرة من هؤلاء الشبان الدروز والبدو للملاحقة من قبل سلطات الاحتلال للضغط عليهم لقبول الخدمة، الامر الذي يلاقي استهجانا ورفضا واسعا من قبل هؤلاء الشبان الذين يعبرون عن انتمائهم للقضية الوطنية الفلسطينية.