الأتحاد الأوروبى يفتح التحقيق مع سوزان مبارك
فتح باب التحقيق من جانب الاتحاد الأوروبي عن المبالغ التي تم تحويلها بشيكات باسم سوزان مبارك
وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا مع سوزان مبارك حول مبالغ مالية تتجاوز ملايين الدولارات حصلت عليها زوجة المخلوع بصفتها رئيسة عدد من المؤسسات والمنظمات النسائية في مصر يذكر أن المؤسسات أبلغت المفوضية الأوروبية في تقارير مالية ورسمية عن عدم وصول المبالغ التي دفعها الاتحاد الأوروبي لتطوير المكتبات والمرأة المصرية الفقيرة، ومن المنتظر أن تشمل التحقيقات عدداَ من المشروعات الريفية وما حدث فيها علي أرض الواقع بعد أن تسلم الاتحاد الأوروبي كشوفاً نهائية ماليةموثقة من الخارجية المصرية كشفت وجود تلاعب في بعض هذه المشروعات ولم يتم تنفيذ ما كلف منها، أو تحويل الأموال التي أتت من الاتحاد الأوروبي لهذه المشروعات.
قال متحدث باسم مكتب إعلان تابع للاتحاد الأوروبي في اتصال تليفوني لـ«روزاليوسف» إنه تم فتح التحقيق مع سوزان مبارك بعد الاطلاع علي نسخة التحقيقات المالية التي جرت معها عقب تنحي زوجها من رئاسة الجمهورية وتنازلها عن أرصدة بعينها حتي تبتعد عن المحاكمات.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن سوزان مبارك لم تعلن عن أموال الاتحاد التي دفعت لها في التحقيقات خصوصا أن هذه الأموال تم دفعها بشيكات كما طلبت سوزان مبارك بحجة عدم سرقة هذه الأموال وهو ما يعني ببساطة أن هذه الأموال لم يتم التحقيق فيها حتي الآن.
وردا علي تساؤل «روزاليوسف» حول الآلية التي سيقوم بها الاتحاد بفتح التحقيق بشكل رسمي مع سوزان مبارك قال المتحدث: إنهم سيوثقون أسئلة التحقيق ليتم نقلها إلي السفارة المصرية في بروكسل وبدورها تنقلها للسلطات القضائية المختصة بالقاهرة لتقوم بفتح التحقيقات من الجانب الأوروبي باعتبار أن البروتوكول يلزم الجانب القضائي المصري بإبلاغ الاتحاد الأوروبي بنتائجالتحقيقات مع زوجة المخلوع أول بأول مثلما يحدث من الجانب الأوروبي من تحقيقات لصالح السلطات القضائية المصرية خصوصا في ملف الأموال المنهوبة.
من جانب آخر تم تخصيص حراسة رسمية محدودة لسوزان ثابت باعتبارها زوجة رئيس سابق