مرشحون محتملون للرئاسة يطالبون بالاسراع بالانتخابات
طالب اربعة من المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر بجعل موعد الانتخابات الرئاسية في ابريل/نيسان اي قبل الموعد المقترح في جداول الانتخابات من المجلس العسكري الحاكم في مصر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اربعة من المرشحين المحتملين مساء الاربعاء لطرح تصورهم عن الجدول الزمني لتسليم السلطة من المجلس العسكري الى سلطة مدنية منتخبة.
وحضر المؤتمر محمد سليم العوا وعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي وحازم صلاح ابو اسماعيل، كما حضره هشام يوسف ممثلا عن عمرو موسى واسلام اسامة ممثلا عن المرشح هشام البسطويسي في حين غاب كليا عن المؤتمر محمد البرادعي.
وتلا بيان المرشحين محمد سليم العوا الذي قال ان عمرو موسى كان حاضرا للاجتماعات لكنه غادر مشيرا الى ان هناك خلافا بين عمرو موسى من ناحية وباقي المرشحين من ناحية اخرى فيما يتعلق بالجدول الزمني للانتخابات.
واضاف العوا ان موسى شدد على ضرورة الاسراع بانهاء الفترة الانتقالية لكنه اعتبر (أي موسى) انه ليس من حق المرشحين للرئاسة التدخل في مسألة الانتخابات البرلمانية او وضع جدول زمني لها.
وطالب البيان باجراء الانتخابات البرلمانية (مجلس الشعب) في الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل، وان تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل، لتنتهي في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2011 .
واشاروا الى ان هذا هو نفسه الجدول الزمني الذي اجريت على اساسه الانتخابات التشريعية عام الفين وخمسة، في حين تجرى انتخابات مجلس الشورى في السابع من ديسمبر/كانون الاول وتنتهي في الرابع والعشرين من الشهر نفسه.
كما دعا المرشحون الى ان تجري الانتخابات الرئاسية في بداية ابريل/ نيسان على ان يتسلم الرئيس المنتخب السلطة بحلول العشرين من الشهر نفسه.
وبموجب هذا الجدول الزمني تجرى الانتخابات الرئاسية في موعد ابكر كثيرا من الموعد الذي يتوقع ان يجري فيه المجلس العسكري انتخابات الرئاسة وهو نهاية عام 2012 او بداية عام 2013.
أما فيما يتعلق بوضع الدستور فقد اشار المرشحون الى اقتراحهم بانتخاب اللجنة التأسيسية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية مباشرة لتبدأ في وضع الدستور الجديد واجراء استفتاء عليه في اقرب وقت ممكن.
واعتبر المرشحون ان هذا الجدول الزمني هو الطريق الامثل لوضع حد للفوضى الامنية والسيولة السياسية والازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.
ووصف المرشحون الاجتماع الذي عقد السبت الماضي بين عدد من الاحزاب السياسية وسامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة والذي اسفر عن بيان قوبل بالكثير من الانتقادات، وصفوه بانه لا يحقق انتقالا سريعا وسلميا لسلطة مدنية.