بالفيديو..وصايا ومفاجأة "السيسي" للمصريين "نص خطاب"

أخبار مصر


ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة يوليو 1952، بثها التلفزيون المصري، وإليكم النص الكامل لها نقلا عن أصوات مصرية التابع لرويترز.

أتحدث إليكم اليوم بمناسبة مرور 62 سنة على ثورة عظيمة .. الأوضاع كانت صعبة جدا ساعتها كان في استعمار وأوضاع صعبة.. الجيش اتحرك برجال شرفاء وعظماء لتلبية طموحات الشعب المصري لتكون بداية لمصر الجديدة اللي إحنا ماشين في طريقها دلوقتي

أنا عايز أوجه التحية لرجال ثورة مصر اخص بيهم رؤساء الحكم اللي حكمة مصر في الوقت ده الراحل محمد نجيب، والراحل جمال عبد الناصر والراحل الشهيد أنور السادات .

ثورة يوليو كان ليها أهداف ..حطت ستة اهداف واتحركت الثورة ورجالها لتنفيذ أهدافها وإيه اللي تحقق وإيه اللي متحققش منقدرش نقول هو اهي ..الهدف كان القضاء على الاستعمار والاقطاع وإنشاء جيش قوي وإقامة عدالة اجتماعية والقضاء على سيطرة راسمال على الحكم.. الثورة وضعت الحاجات ديه كأهداف عايزة تحققها لمصر .

أنا بقول الكلام ده دلوقتي عشان اللي حصل يوم 25 نياير و30 يونيو.. ثورة يناير لم تطالب بجيش قوي أو القضاء على الإقطاع اللي تحقق في يوليو.. إنما كان شعارها عيش .. حرية ..عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية .

والمرة ديه الجيش هو اللي وقف مع الناس.. الجيش سيكون دائما ظهير للجيش زي الشعب ما هو ظهير الجيش... كلهم كتلة واحدة .. الشعب المصري يمثل مع الجيش كتلة صلبة في استمرار والحفاظ على مصر .. طول ما الجيش والمصريين على كتلة واحدة وهدف واحد هو الحافظ على مصر.. شعب مصر سيقف ويصمد مهما كانت التحديات الموجودة .

الحرية مش حرية إنك تعبر عن رأيك بس.. لا هي إنك تشعر انك بتفكر بحرية ومحدش بيحاول يفرض عليك فكر معين .. بتفكر حتى في الاعتقاد ميبقاش فيه فكر بعينه .. المصريين حسوا إن الحرية منقصضة في 30 يونيو .. كل انسان من حقه يفكر ويعتقد ويعبر

العدالة الاجتماعية احنا نوجدها باقتصاد رشيد يعني المال ما يكونش أداة للضغط والدوس على المصريين.. إنما يكون أداة لتقدم واذدهار المصريين .

الكرامة الانسانية.. لما قولنا دولة سيادة القانون مش معني كده تكون الاجراءات القانوينة مريحة أو قانون مش عاجب أو مناسب للفترة ديه.. إذا كنا بنقول دولة سيادة قانون نقول نصبر على كده على إن ده إحنا بنعمل للحالة المصرية مش اللحظة ديه ...

رغم كل الضغوط التي تمارس علينا من أول 30 يونيو حتى الآن الممارسات اللي بتتعمل لضبط الموقف الأمني .. فيها أقل حجم من التجاوز وخاصة حملة سيناء تحاول بقدر الإمكان أن لا تمس الكرامة الانسانية .

انتم يا شعب مصر تفهمتم كل التحديات.. المصريين لازم يكون عندهم ثقة في الله وفي نفسهم ان شا الله منصورين.. مش عايزين الأحداث اللي بنمر بيها تزيدنا غير أمل وإصرار وتأكيد على إننا مشينا في المسار الصح .

لازم تعرفوا إننا في مواجهة ضخمة جدا.. وانا مش ببالغ أنا بتكلم بمنتهي الصدق والامانة.. التحدي اللي عندنا مش اقتصادي انما فيه تحدي وجودي... فيه ناس وتخطيط وادوات شغالة عشان الدولة المصرية ماتستمرش.. انما الحكومة والجيش والشرطة مش كفاية للمواجهة ..محدش يهزم شعب أبدا ولا يهد فيه لو هو واعي يقظ ومنتبه .

الواقعة اللي حصلت في الفرافرة.. أنا شوفت رد الفعل الموجود والاعلام تناوله ازاي والراي العام.. انا مش عايزيكوا أبدا لما تحصل حاجة زي ديه تتلخبطوا وتتهزا .. كونوا واثقين في نفسكوا.. في الجيش اللي جزء منكوا .. كان قدامنا خيارين يا يحصل فينا اللي بيحصل بره يا إما الجيش والشرطة ياخدوا الضربة

الجيش يقتل هو الأول ويستشهد قبل ما يتمس المصريين .

أنا عايز أوجه كل الشكر لكل مصري ورد فعل المصريين تجاة الاجراءات الاقتصادية اللي اتعملت مؤخرا .. تقليل الدعم وخفض عجز لميزانية هو إجراء قاسي ولكن كان لابد منه .. لابد إننا ناخد اجراءات صعبة عشان مصر .. أنا بشكر المصريين جدا وكل الي قال إن الموضوع خطر جدا.. هقوله أنا كنت براهن على المصريين .

إحنا شغالين في أربع موضوعات عشان نمو البلد هننطلق فيهم خلال الفترة اللي جاية الزراعة والطرق اللي إحنا محتاجنها للتنمية ولا حظنا 10% من اجمالي طرق مصر خلال سنة هتكون نقلة كبيرة.. ومشروع تاني أنا مش عايز اتكلم فيه دلوقتي أنا هخليه مفاجاة .

أنا قولت في حركة المحافظين أنا عايز الأكفاء فقط وأنا عايز الكفؤ الماهر الشريف اللي عنده إرادة عمل

الأزمة في قطاع غزة ... مصر قدمت للقضية الفلسطينية 100 ألف شهيد .. مصر قدمت وستقدم.. صعب إن حد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطيني ة او على دورنا على الصعيد العربي كله.. مصر دولة مسؤولة .