أسطورة خيالية وراء “شلالات إجوازو”
يقف وراء بعض العجائب الطبيعية قصص أسطورية خيالية وأخرى حقيقية، بينما كان التاريخ البشرى خلف عجائب الدنيا القديمة والحديثة على السواء، ومن عجائب الدنيا السبع الطبيعية “شلالات نهر إجوازو” الواقعة على الحدود بين الولاية البرازيلية بارانا والمحافظة الأرجنتينية مشينز، حيث تُقّسم الشلالات النهر إلى إجوازوا المرتفع وإجوازوا المنخفض.
واشتُق اسم الشلالات من اللغة الجوارانية أو اللغة التوبية القديمة بمعنى الماء الكثير، وتقول الأسطورة إن الإله خطط لزواج فتاة جميلة من السكان الأصليين اسمها نايبى، ولكنها هربت مع حبيبها الفانى تاروبا فى زورق صغير، ومن شدة غضب الإله قام بقطع النهر مما أدى إلى تكون الشلالات وعُوقب الحبيبين بالسقوط الأبدى داخل الشلالات.