مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية تطلق سراح 1,059 مصري وسعودي من السجون
نجحت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في إطلاق سراح 1,059 مصري وسعودي من السجون في مصر والسعودية والذين سبق حبسهم على ذمة قضايا تعثر عن سداد ديون خاصة والمعروفة في مصر بقضايا الغارمين وفى المملكة العربية السعودية بقضايا الحقوق الخاصة.
أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود انه إيماناً من مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية وتفعيلاَ لدور المؤسسة في زيادة أواصر التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع، نجحت المؤسسة في سداد ديون وإطلاق سراح 1,059 سجيناَ في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية من سجناء الحق الخاص خلال شهر رمضان المبارك وعودتهم لأسرهم في مثل هذه الأيام المباركة التي يتسابق الجميع فيها للبذل والعطاء وإعانة المحتاجين ولم شمل الأسر طلباً للأجر والمثوبة من الله تعالى.
وأشار: إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية وقعت بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير التي يرأس مجلس أمنائها فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، للمساعدة في فك كرب عدد كبير من المتعثرين في السجون المصرية. لافتا إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية اختارت مؤسسة مصر الخير لتوقيع البروتوكول معها لتنفيذ هذه المبادرة نظرا للتقارب الكبير بين أهداف المؤسستين في توفير حياة كريمة تصون كرامة الفرد والوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتياَ.
وأوضح الأمير الوليد بن طلال انه تم فك كرب العديد من السجناء السعوديين في كافة مناطق المملكة بالتنسيق مع المديرية العامة للسجون – إدارة الشؤون الدينية – شعبة الحقوق الخاصة.
جدير بالذكر أن مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية - العالمية تعمل في ما يقارب الـ 90 دولة حول العالم وتتنوع نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.