أحمد فايق يكتب : السلم والثعبان

مقالات الرأي



شيريهان

■ شيريهان.. فؤاد المهندس «عمو فؤاد».. عبدالمنعم مدبولى «جدو عبدو».. سلاحف النينجا.. نيللى.. أسامة أنور عكاشة.. اسماعيل عبدالحافظ.. حسن عابدين.. سمير غانم «فطوطة».. بوجى وطمطم.. يونس شلبى.. هالة فاخر.. سيد عزمى.. شكرا لكم.. لقد جعلتمونا نعيش أحلى أيام فى حياتنا.. لانستطيع أن ننساكم.. لقد صنعتم أحلامنا وذكرياتنا.. ساهمتم فى تكوين وجداننا، الآن نعرف قيمتكم بعد أن فقدنا أكثر من نصفكم، لقد كنتم مبدعين وصانعى بهجة حقيقيين، نفتقدكم، لدينا أمل أن نراكم فى أجيال جديدة، لكن لا شىء يعوض الذكريات والفن الحقيقى.

صلاح عبدالله

■ تشعر أن صلاح عبدالله جاء إلينا من مكان آخر ومن زمن مختلف، حينما يبدأ المسحراتى على قناة النهار، احرص على أن يشاهده ياسين إبنى، فهذا عمل يربى أجيالا ويربط بينهم وبين الوطن، وسيأتى اليوم الذى سيشكر فيه جيل جديد صلاح عبدالله على صناعة وجدانه وذكرياته.

سارة سلامة

■ لا أعرف سببا منطقيا للهجوم على سارة سلامة فى مسلسل «ابن حلال»، هل ارتكبت جريمة حينما ارتدت الهوت شورت فى المسلسل، السؤال الأكثر منطقية هل الشخصية تحتاج لهذا النوع من الملابس فى الدراما أم لا، هل هى تفعل هذا من باب الابتذال أم تخدم شخصيتها بملابسها وإكسسوارتها، ماذا تنتظر من الشخصية التى تقدمها سارة سلامة فى المسلسل، هل تريدها ترتدى النقاب مثلا، وإذا كنت ممن لا يحبون ارتداء الشخصيات للهوت شورت، لماذا تتقدم مصر على العالم كله فى الدخول إلى المواقع الإباحية، ولماذا يعانى المصريون من عقد جنسية وكبت يجعلهم يتحرشون يوميا بكل أنواع النساء، سارة سلامة لم ترتكب جريمة، بل فعلت ما كان واجبا عليها لخدمة الشخصية.

كاملة أبوذكرى

■ لا تستطيع سوى أن تقول عنها إنها تعيد صياغة الواقعية فى الدراما التليفزيونية، كاملة أبوذكرى هى المخرجة المصرية الوحيدة التى شاركت فى مهرجان فينسيا بفيلم «واحد صفر» قسم افاق، لتحتفظ بمبادرة ستكتب عنها فى تاريخ السينما، كان هذا الفيلم من أوائل الافلام التى اعتمدت على الكاميرا المحمولة فى مغامرة محسوبة كى تعطيك إحساسا دائما بالواقعية، من هنا بدأت علاقة قوية بين المخرجة كاملة ابو ذكرى ونيللى كريم، مثل عاطف الطيب واحمد زكى، رأينا خاصا يجمعهم فى مسلسل «ذات»، هذا العمل الجميل الذى ترى فيه شريط حياة وطن يمر أمام عينيك، ويكملان سويا الرحلة فى «سجن النسا»، هذا العمل النسائى بامتياز الكاتبة مريم ناعوم ومدير التصوير نانسى عبدالفتاح، وهو نفس فريق عمل مسلسل «ذات» وفيلم «واحد صفر»، يواصلون حكاية مصر المسجونة فى سجن النساء.

ليلى علوى

■ هل يتحول العمر إلى لعنة، لماذا لا نعترف بعمرنا كلما نكبر، لماذا نتعذب يوميا مع ليلى علوى لأنها لا تريد أن تعترف بسنها، لو حدث هذا واستغلت موهبتها، ستقدم لنا أعمالا أهم مما تعذبنا به الان.


عمرو مصطفى

■ من حقك أن تنتقد أداء هند صبرى فى مسلسل «إمبراطورية مين» مثلما فعلت فى هذا المكان، لكن ليس من حقك أن تعتبر أن هند صبرى تهين مصر، توقف عن هذه الخيالات المريضة، هند صبرى لم تعجبنى فى مسلسل إمبراطورية مين، ولا أقتنع بها ممثلة تليفزيونية رغم موهبتها الطاغية فى السينما، لكنها مصرية أكثر منى ومنك، تحب الوطن، تحلم بالحرية فى مصر وتونس، أعتذر لك ياهند باعتبارى مواطنا مصريا بما فعل عمرو مصطفى فيكى وفينا.