اليوم السّابِع عَشَر من شهر رَمَضَانَ المُعَظّم 1435هـ

أبراج


*(القدرة على رُؤية الهالة المغناطيسيّة – آوْرَا)

*لقرون عديدة تم تسجيل شهادات لأشخاص عن قدرتهم على رؤية أنوار تسطع أو تتوهّج حول جسد شخص ينظرون إليه ، سواءً كان هذا الشخص رجلاً أو إمرأة أو حتى طفلاً ، وكثيراً ما نجد الرسومات الجدارية فى أوروبا للأماكن الدينيّة ترسم حقلاً أو دائرة حول أجسام القديسين المرسومة للدلالة على تمتعهم بتلك الأنوار المُشعّة ، ولقرون نظر العلم لفرضيّة أورا على أنها تلفيق مُستمر من صنع خيال المعتقدين بعلوم الروحانيّات.

*فى العام 1920 قام طبيب بريطانى يُدعى والتر كيلْنَر بإصدار كُتيّب تعريفى بـ المجال/الغلاف الخارجى للإنسان وفيه يُناقش تعريف ووصف الهالة المغناطيسيّة التى تُحيط بجسد الإنسان وتطبيقاتها الطبيّة ،مع نفيه القاطع لأى إتصال بين أبحاثه وبين علوم الشعوذة أو باراسيكولوجى الخارقة للطبيعة ، إعتقد كيلنر أن آورا هى مُنتج بشرى طبيعى ينتج بسبب طاقة الجسم البشرى والتى تعكس الحالة الصحيّة للشخص أو المريض ويمكن إستعمال القدرة على مُشاهدة تلك الهالة فى تشخيص أو معرفة مرض الشخص من عدمه.

*باستخدام مزيج من العدسات المطلية بأنواع مُعيّنة من العناصر الكيميائيّة تمكن كلنر من مُشاهدة الطيف الحرارى على هيئة الأشباح المُحيط بجسد مرضاه بسهوله ،تمكن الطبيب كلنر من إستعراض إنجازه العلمى أمام لجنة من علماء بريطانيا المُمَيّزين قبيل إندلاع الحرب العالمية الأولى مباشرةً ،لكن إنجازه العلمى لم يلق الترحيب الذى يليق بإنجازه هذا ،فأحد أفراد اللجنة المُختصة بفحص إنجازه العلمى ذكر قائلاً فى الجريدة العلمية البريطانية (دكتور كلنر فشل فى إقناعنا بأن الأورا/ الهالة التى يدعيها ليست أقل حقيقة من رؤية خنجر ماكبث/الرواية الخيالية).

*لكن أطباء موهوبين إفترضو وبشكل منطقى أنه طالما كانت الأورا/الهالة موجودة بالفعل فإن بإمكان الجميع مشاهدتها أيضاً ، أخيراً فإن حقيقة ثبوتية أورا/الهالة المُحيطة بجسد الإنسان جاءت من روسيا عن طريق عالم إلكترونيات يُدعى سَايْمُون كيريليان والذى طفا على مسرح الأضواء عندما تمكن من إلتقاط صورة لهالة تتوهّج ولم تكن الصورة إلا لكف يده ، على الفور تسارع الجميع للتثبت من إبتكار كريليان واليوم فإن إنجاز كريليان يُسمى عالمياً (تقنيّة كريليان للتصوير) والتى لاتزال بؤرة إهتمام الصحافة العالمية حتى اليوم للباحثن المُختصين بهذا المجال.

*فى الثقافة الهندية التى تعتمد أساليب غير مُعتمدة علمياً لكنها فعالة عَمَلِيّاً فإن أورا ماهى إلا الحقل أو المجال المغناطيسى الذى يُحيط بجسد الإنسان ولايُمكن رؤيته إلا عن طريق التصوير الحرارى بجهاز الأشعة ، ومصدرها فى الأساس عمود المغناطيس (العمود الفقرى لدى الإنسان) والذى تتوزع فيه نقاط الشاكرا/مراكز الطاقة السبعة بدءاً من شاكرا الجذر أسفل العمود الفقرى تحت عضوالتناسل وإنتهاءً بشاكرا التاج أو العين الثالثة أو الأفعى التى توجد بين عينى الإنسان ولاتُفتح إلا بعد ممارسة اليوغا بصورة عميقة ليحدث الإتزان بين عناصر الشاكرا السبعة ويكون العقل والروح والجسد فى حالة إتزان وتناغم ، التوهّج الشديد فى أحد مراكز الشاكرا قد يعنى مغناطيسية زائدة مصدرها أحد تلك المراكز فنجد أحدهم جذاباً مثل القادة والزعماء(جمال عبدالناصر ،إرنستو جيفارا ، مارتن لوثر كينج ،محمد على كلاى ...إلخ) فنشعر عند التحدث إلى شخص من هذا النوع وكأنه (مِنَوّر) أو شديد اللمعان والبريق بينما نشعر أن الآخرين (مضَلّمين) ، إن شاهدت محمود ياسين أو جون كيندى يسير بمفرده فى الطريق دون حشود ،شادية تجلس إلى جانبك فى عربة المترو أو آلان ديلون يتناول الطعام إلى جانب مائدتك بالمطعم فغالباً سوف تلاحظ أنه مُميّز لاتُخطئه العين ، والسبب حقل مغناطيسى شديد التوهّج يجعل الجميع يلتفتون إليه حتى إن كان حديثه غير ذى معنى.

*علم إى إس بى لم يترك هذا النوع من بارا سيكولوجى يفلت من تجربته داخل المعامل ، هل بإمكانك رؤية الأورَا/ الهالة التى تحيط بجسد والدك أو شقيقتك أو شخص غريب بعينك المُجرّدة ؟ هى أيضاً موهبة رَبّانِيّة قد تكون أو لاتكون لديك أو قد تكون بِنِسَب مُتفاوتة بين الكثيرين كلٌ حسب إمكاناته.

*قبل أن نبدأ فى إستعراض تجربة إختبار موهبة قدرتك على رؤية الأورا/الهالة عليك أولاً أن تعرف كيف تكون شكل هذه الهالة/الأورا ، هى عبارة عن طيف بيضاوى على شكل بيضة يُحيط بجسد الإنسان من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ،قد يكون هذا الطيف الحرارى متركزاً فوق الرأس أو الكتفين بصورة أثقل ،كما يُعتقد أنها تتراكم وتزداد بمرور الوقت لدى صاحبها.

*تتكون أورا/الهالة من جزئين رئيسيين ، الجزء الداخلى ويُشكل ثلاثة أرباع طيف الأورا الذى يُحيط بالجسم ويبدو مُضيئاً ويتوهّج من الجسم مباشرةً ، الجزء الخارجى يُحيط (إطار) للجزء السابق الداخلى وقد لايكون مُضيئاً وسمكه قصير، هاذان الجزءان قد يكون لونهما مُتعارض مع الآخَر ،فبينما قد يظهر أحدهما باللون الأحمرالقرمزى ، فإن الجزء الآخَر قد يكون أخضر قاتم وكلاهما جنباً إلى جنب الآخَر ، الآلاف من تواليف الألوان قد تتواجد لكل أورا لكل شخص ، وقد يتغير لون الأورا تبعاً لحالة الإنسان المزاجية عدة مرات فى اليوم الواحد حسب مايمر به من تجارب ومناسبات وأحداث يومية (فرح ، حزن ، توتر، شهوانية، تديّن ...إلخ).

*على فرض أن لون الأورا يتبدل حسب حالتك المزاجية فمعنى ذلك أنه - منطقيّاً- يُمكن ربط اللون ومَوْجَتُه بالحالة النفسية والمزاجية للإنسان ، إن تمكنت من رؤية الأورا/الهالة الخاصة بك وتمييز لونها فبإمكانى معرفة إن كنت تمر بحالة من الفرح أو الحزن أو أنك صائم أو خارج لتوّك من أداء الصلاة.

*إى إس بى لايفترض قدرة الإنسان على رؤية الأورا/الهالة بالعين المُجرّدة ولكن فقط عن طريق التصوير الحرارى الحديث ، لكن هذا لايمنع من تقوية الحاسة السادسة الخاصة بك لتشعر بحرارة أو طيف يتوهّج حول جسد حبيبتك أو والدك لتدرك عن طريق إى إس بى للشعور بالأورا أن الوالد أو الحبيبة فى حالة نشوة أو سعادة.

*(التجربة الأولى – قدرة إى إس بى لرؤية أوْرَا/هالة الآخرين)

أطلب من زميلك أن يقف وظهره للحائط ، الحائط أبيض أو مُغطى بستائر بيضاء تماماً ، لاتوجد فى الغرفة أيّة لوحات أو ألوان أخرى ، لايوجد أصوات أو أجهزة ألكترونية قد تشوش على التجربة ، قم بتخفيض الإضاءة وأجعل ضوء صغير فقط مُضاء خلف ظهرك (سبوت لايت أو أباجورة) لكنها كافية لترى زميلك بوضوح ، قم بالتركيز على زميلك والحملقة (البحلقة) عليه لثلاث دقائق ثم أغمض عينيْك بعد أن تكون قد تشعبت من صورته ، حاول أن ترى اللون المُنطبع فى عينيك لزميلك بعد إغماض عينك ، إفتح عينك وحاول أن تشعر بأى لون أو تنميل فى صورة زميلك تكون قادراً على تمييزها ، لاتحاول خداع نفسك أو التظاهر أنك رأيت شيئاً وإلا فهل بإمكانك إثبات مارأيته ؟ فقط بسؤال زميلك عن حالته المزاجيّة ومقارنة اللون الذى تفترض أنك شاهدته ومقارنة اللون بحالة زميلك بالإمكان الوصول لنتيجة وَسَط ، فى التجربة المُقبلة بمشيئة الله تَعَالى ستتعرف على إرتباط كل لون للأورا/الهالة بحالة مزاجيّة معيّنة يكون الشخص تحت تأثيرها.

------------------------------------------------------------------------

*((المَرَاجِعْ))

*(المَمَرّات الخفيّة للعقل---- لاوْزِيَا رَايْن-1961).

*(بَارَا سَيْكُولوجى والإنسان ---- جوزيف بانكس رَايْن-1972)

*(تطبيقات إى إس بى --- ريتشارد موريللى-1976)