اليوم الرّابِع عَشَر من شهر رَمَضَانَ المُعَظّم 1435هـ

أبراج


*فرع من الجزء الرّابِع(سَايْكُو كِينْسِسْ- العقل فوق المادّة – اليد المبروكة)

*فى مقالة اليوم الثامن من شهر رَمَضَان المُعَظّم قمت بشرح مفهوم سايكوكينسِسْ التأثير على هيئة المادة نفسىّ المنشأ –بى كيه/الحسد، واليوم بمشيئة الله تَعَالى أتطرّق إلى شرح نفس المفهوم لكن بصورة أخرى شائعة بين مُختلف الشعوب والثقافات والتى إرتأى علماء إى إس بى دمجها مع الجزء الخاص بالعقل فوق المادة ، وهو مفهوم العلاج الرّوحانى عن طريق اليد الشافية.

*فى الولايات المتحدة هناك رجال دين يجوبون طول البلاد وعرضها لعلاج الجماهير أثناء إلقاء موعظتهم الدينيّة ، توجد تسجيلات فيديو كثيرة لرجل الدين الذى يقوم بعلاج أشخاص ميئوس من علاجهم والتأكيد أن الموضوع لايشمل خدعة ، الرّقية الشّرعيّة مُعترف بها فى ثقافتنا الإسلاميّة ، مع ذلك فهدْى النبىّ الكريم صَلّ الله عليه وآله وسَلم يذكر ما مَعْنَاه ((أرسلوه إلى إلى طبيب)) ، هذا لاينفى قدرة النَّبِىّ الكريم على علاج إمرأة كانت تُعانى من مرض الصّرع وخَيّرها النبىّ الكريم بين تحمّل المرض وأخذ الثواب أو العلاج وفوات الأجر فاختارت تحمل المرض بشرط ألا تَتَكَشَّف.

*كل الناس يحملون (آورَا) أو الهالة المغناطيسيّة التى تحيط بالجسد ، له أطوال وأمواج وأشكال تختلف من شخص لآخر كلٌ حسب حجمه ورزقه ، بعض الأطياف تكون حمراء للشهوانيين وأخرى قاتمة للمُجرمين ، وذهبيّة للدعاة الدينيين ، تأخذ الـ (آورَا-لها فصل كامل خاص بها) تأخذ قناة لتصريف قوتها من خلال أصابع اليد حيث تتجمّع الموجات الكهرومغناطيسيّة حسب كثافتها بعد أن يكون الجسد مشحوناً بالطاقة فتخرج عن طريق التلامس مع جسد أو شخص آخر ، هذا مايحدث عندما تسير حافى القدمين على مُوكيت صوف ثم تقوم بلمس زميلك أو الإمساك بمقبض الباب المعدنى لتحدث شرارة كهربائية.

*بعض الأشخاص مَمّن يتمتّعون بالمنحة الربّانيّة بتلك الطاقة الجسديّة وعلى رأسهم الأنبياء قادرين بمشيئة الله تَعَالى على توظيف تلك الطاقة لعلاج الناس من أمراض مُستعصية ، لكن كيف يحدث العلاج من وجهة نظر إى إس بى عن طريق تفسير علمى بحت؟

*لايُمكن تخيّل أن الكهرباء التى بأصابعك مهما كانت مرتفعة بإمكانها قتل البكتيريا والجراثيم أو ورم سرطانى بجسد المريض ،لكن مايحدث فعليّاً وثبت علمياً هو أن تلك الطاقة (بى كيه) إما تُسرّع من وتيرة وقدرة الجسد على التعافى والشفاء وتقوية جهازه المناعى خاصّةً عند لمس أماكن مُحدّدة من جسد المريض توجد بها مراكز عصبيّة تغلق قنوات نمو المرض وتفتح قنوات التكاثر للهرمونات والإفرازات العلاجية التى يُطلقها الجسم لتنظيف وعلاج نفسه ، وإما أن تُساعد اللمسة العلاجية على تجميد سير ونمو المرض وتخفيض وتراجع الحالة المَرَضِيّة لأقل حد مُمكن.

*فى بلاد الهند يُوجد من يُعرفون بإسم (سَادُو-الدراويش) وهم أشخاص يسيرون دون هدف مُحدد حفاةً عُرَاة ، يقتاتون على ورق الأشجار والصدقات ، لكن قدراتهم غير طبيعيّة ، بإمكانهم رفع درجة حرارة أجسادهم وسط الثلوج أو السير وسط النيران المُشتعلة ، من قدراتهم الشائعة هى اللمسة الشافية فيقومون بلمس المريض خاصّةً من يُعانى شللاً أو خللاً عصبيّاً/صرع ، يقومون بلمسه فى مؤخّرة رأسه ليجلبو الإتزان الكهربائى العصبى له من جديد ، على شرط أن يأتى إليهم مرّةً أخرى بعد ستة أشهر لأخذ اللمسة الثانية وإعادة شحنه باللمسة التى تعيد الإتزان الكهربائى لجهازه العصبى ، رجلان فى إيران لهما عيادتان مُرخّصتَان من الحكومة بالعلاج عن طريق أصابعهم التى تطلق الشرار الكهربائى ـ، رغم أن المجتمع الطبى بإيران يتهمهما بالدجل لكن لهما شهرة فائقة.

*يجدر لفت الإنتباه إلى أن إنتقال الطاقة من جسد لآخَر بطريق شفائية علاجيّة للتأثير على المادة إيجابيّاً ، مُشابه للتأثير طاقة الجسد عند توجيه طاقتك الكهربائيّة لكسر كوب زجاجى أو كعب حذاء لسيّدة ومعروف بإسم الحَسَد والذى تمت مُناقشته فى درس اليوم الثامن من شهر رمضان المُعَظّم ، أما إنتقال الطاقة من جسد حيوان لإنسان فهو مع تشابهه إلا أنه موضوع مختلف وتم تناول هذا الموضوع بفيلم (وولف/الذّئب – 1994) من بطولة جاك نِكلسون ويُناقش إنتقال طاقة الذئب لجسد إنسان بعد تلامس جسدى بين حيوان وإنسان (لمسة من حيوان)، موضوع له جانب حقيقى قوى نستعرضه فى مقال آخر بمشيئة الله تَعَالى.

*فى درس اليوم هل تكون التجربة محاولة علاج قريب لك ومعرفة النتيجة بمجرد لمسه؟ قد تتسبب لنفسك فى حرج كما أن مُتابعة المريض لفترة طويلة صعبة ، هذا إن كانت لك بالأصل تلك القدرة والموهبة الرّبّانيّة ، هذه تجربة تم إعتمادها فى معامل إى إس بى ويُمكنك تطبيقها لتعرف وجود تلك الموهبة لديك من عدمها.

**(إختبار سَايْكُو كينِسِسْ/بى كيه – اليد المبروكة)

قم بجلب زوجين من أصيص الزرع به تربة مُسمّدة ، ضع بعض بذور البازلاء (البسلّة) أو الزّهور من نفس النوع ، قم بكتابة حرف (أ) على الإصيص الأول ، وحرب (ب) على الإصيص الثانى ، ضع الأثنين معاً بجوار النافذة ليشتركا معاً بنفس القدر من أشعة الشمس وأسقهما بنفس القدر من المياه.

الآن ولمدّة أسبوعين قم يوميّاً مرتين (مرة بالنهار ومرة بالليل) بالوقوف أمام الإصيص (أ) بعد تركيز عميق بإرسال رسالة ذهنية مع لمسك لتربة الإصيص بإنك تحب تلك النبتة وأنك سترعاها حتى تكبر وأنك مُستعد للسهر عليها وغمرها بالحنان اللازم ، بعد خمسة دقائق توجّه للإصيص (ب) وقم بالتركيز عليه ولمس تربته مع التركيز على إرسال رسالة عقلية مفادها أنك تكره تلك النبتة وأنك ترغب فى قلعها من جذورها وتدمير الإصيص بأكمله وأنت ترسل شحنات غضب مُرتفعة.

منطقيّاً ولأن النبتتيْن يتلقيان نفس القدر من الرعاية الماديّة الملموسة فيجب أن يكون نموّهما متوازى بنفس المعدّل ، لكن بعد نهاية الأسبوعين لاحظ الفرق بين الزرعتين ،لاتخدع نفسك إن لم تكن تحمل تلك الموهبة للتأثير على المادة (بى كيه) فقط حاول ، بعد نهاية الأسبوعين إزرع النبتتين لاحقاً فى أرض زراعية بعد توجيه مشاعر الحنان لكلا النبتتيْن.

------------------------------------------------------------------------

*((المَرَاجِعْ))

*(المَمَرّات الخفيّة للعقل---- لاوْزِيَا رَايْن-1961).

*(بَارَا سَيْكُولوجى والإنسان ---- جوزيف بانكس رَايْن-1972)

*(تطبيقات إى إس بى --- ريتشارد موريللى-1976)