"نوستراداموس العرب": رأس المال يسيطر على البرلمان المصرى القادم .. و تنظيم " داعش " سيقوم بضرب الكعبة

أخبار مصر



قال الفلكى المصرى أحمد شاهين و الملقب بـ نوستراداموس العرب ، و هو أول من توقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو رئيس مصر المنتظر وصاحبها فى النبؤات القديمة وحدث بالفعل ماتوقعه.

كما توقع حصول الدستور المصرى الجديد على نسبة عالية من الموافقة وحدث ايضا، وبهذا نكون قد اجتزنا مرحلتين من خارطة الطريق المنتظر وصولها إلى مرحلة النهاية بالانتخابات التشريعية القادمة التى على الأرجح ستكون فى خريف العام الحالى 2014 .

و أضاف شاهين في تصريح لـ الفجر ، عندما ننظر إلى الهيئة الفلكية لنزول الشمس أول درجة لبرج الحمل ( وهى الهيئة التى ننظر فيها أحداث مصر طوال العام فى جميع المجالات ) وعندما نختص بالنظر والتحليل البيت الحادى عشر فى طالع مصر والكواكب والنجوم الماكثة فيها ( وهو بيت التشريعات والبرلمان ) سنجد الاتى :

سهم السعادة مقترن مع سهم التقدم، مما يعنى أن هذه الخطوة من خارطة الطريق ستكتمل وسيكون عندنا برلمان قبل نهاية العام الحالى، ولكن هناك دلالة على أن المرجو من هذه الخطوة لن يكون كما ترجو جماهير الشعب المصرى خصوصا بعد ثورتين مجيدتين ( 25 يناير و 30 يونيو )، هذه الدلالة هى كوكب المشترى الذى يحكم البيت الحادى عشر حيث يتواجد فى البيت الثامن، ومن المعلوم تنجيميا أن المشترى يمثل: أصحاب رأس المال والطبقة الارستقراطية والمهيمنة بالبلد والأقباط أو بمعنى اخر أصحاب المصالح والنظام القديم، وايضا وهذا هو المهم يمثل الدعاوى القضائية .

وأوضح شاهين، مما يعنى أن البرلمان القادم وان كان سيكتمل كخطوة اخيرة من خارطة الطريق الا انها لن تكون على مستوى تطلعات الشعب المصرى ؛ حيث ستهيمن الوجوه القديمة واصحاب راس المال على هذا البرلمان ولن يكون هناك تمثيل يذكر للمراة او الشباب وان كان هناك تمثيل ضئيل للاقباط ؛ كما اتوقع دعاوى قضائية لبطلان هذا البرلمان.

وإستطرد نوستراداموس العرب في توقعات للفترة القادمة قائلاً : واذا انتقلنا من مصر الى العراق لنرى ماذا يقول الفلك وماذا تقول النجوم بخصوص هذا التنظيم الذى ظهر كالنبت الشيطانى وان كانت هناك اقاويل انه ولد من رحم تنظيم القاعدة ؛ الا ان الاخير تبرا منه كالحمل السفاح .

فتنظيم دولة الاسلام فى العراق والشام ( داعش ) ليس الا وليد انظمة استخباراتية اقليمية وغربية لم تحقق مناها فى تقسيم المنطقة العربية والعراق تحديدا من خلال جماعة الاخوان المسلمين ؛ فرات فى هذا التنظيم الفاجر ما يحقق مبتغاها فى تحقيق حلمها القديم بالشرق الاوسط الجديد المواكب للنظام العالمى الجديد .

و أردف ، ان تنظيم ( داعش ) ما هو الا عميل لاجهزة استخباراتية : تركية وايرانية وامريكية واسرائيلية لتقسيم العراق ووضع الشعب العراقى امام الامر الواقع مما سيحدث ما لا مفر منه فى النهاية ويتم تقسيم العراق الى 3 دويلات : ( سنية – شيعية – كردية ) وهذا مااتوقعه وكائن لامحالة وحقيقة .

وأضاف شاهين، لن ينتهى الارهاب فى العراق الا بتقسيمه كما سبق وان اسلفت ، ولكن لن تتوقف طموحات ( داعش ) ومن ورائها الاستخبارات العالمية عند حدود العراق بل ستتعداها الى الكويت ودول خليجية على راسها السعودية التى ستهتز امام ضربات ( داعشية ) ولا ابالغ اذا قلت اننى كشفت – روحانيا – وعلمت ان تنظيم داعش بصواريخه السكود ستصل الى الكعبة فى محاولة لهدمها وتحقيق حلم بنى صهيون فى هدمها لبناء هيكلهم الاخير ( هيكل سليمان )

وأوضح العالم الفلكي، حيث بضرب الكعبة يتم عمران بيت المقدس وهذا ذكر فى الاحاديث النبوية القديمة ، كما ستصل صواريخ داعش وافراد تنظيمه الى الحدود المصرية – الفلسطينية ؛ وسنصحو يوما ما لنجد ان تنظيم داعش وصل الى سيناء لكى يخوض معارك طاحنة مع الجيش المصرى الباسل.

و إختتم شاهين توقعاته قائلاً: فالهدف من تكوين تنظيم ( داعش ) ليس فقط زعزعة امن المنطقة العربية وتقسيمها وانما ايضا يهدف الى جر الجيش المصرى الى مواجهات قد لا تحمد عقباها .