نائب فلسطيني: أبو مازن من نفس مدرسة "ياسر عرفات"
قال النائب الفلسطيني الدكتور أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، إن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، يهتم بطرح إطار واسع يؤسس لفترة انتقالية للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لطرح أمور غامضة أو نقاط لا يمكن قبولها مثل بند الدولة اليهودية.
وأضاف الطيبي، خلال استضافته ببرنامج ضيف اليوم الذي تقدمه الإعلامية ديمة الجمل، على فضائية الغد العربي، أن كيري يبذل جهد كبير ويقوم بزيارات مكوكية، إلا إنه أقرب للجانب الإسرائيلي منه للجانب الفلسطيني.
وأشار عضو الكنيست، أن ما جرى مؤخرًا فى الدول العربية دفع القضية الفلسطينية إلى الوراء قليلًا، مؤكدًا احترامه رغبات الشعوب، لافتا إلى أن المساواة بين المستوطنين والسكان الاصليين عمل غير أخلاقي مرفوض رفضًا قاطعًا.
وأكد الطيبي، أن العنصرية أصبحت تيار مركزي في المجتمع الاسرائيلي، وأن إسرائيل ترسخ للتمييز ضد كل ما هو غير يهودي، ونوه، إلى أن إسرايل تريد تغليب الرواية الصهيونية على الرواية الفلسطينية، وأن هناك موجة من القوانين العنصرية خلال كل دورة برلمانية بالكنيست، مشددا على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد ولن يمكن فصل وأحلام الشعب الفلسطيني، لأننا شعب ثوابت.
وعن توليه مستشارًا للرئيس الراحل ياسر عرفات، أكد الطيبي، أن فترة توليه مستشار له الفترة الأكثر إثارة وأنها تجربة ليست بسيطة، لأن ياسر عرفات مدرسة وأب لكل الفلسطينيين.
وأضاف الطيبي، أن محمود عباس أبو مازن من نفس مدرسة ياسر عرفات ، إلا أن هناك اختلاف في الشخصية والاسلوب، لكن الثوابت لازالت كما هى حول القدس وحدود 67 .