كن كـ«الجمل» فى نهار رمضان

الفجر الطبي


عندما نفكر فى استخدام بدائل صحية لوجبة السحور، فإننا نستهدف، بشكل أساسى، مشكلتين يقابلهما الصائم خلال نهار رمضان، أولهما مشكلة الحصول على طاقة تساعد الجسم على العمل خلال الصيام، وثانيهما مشكلة الحفاظ على قدر كاف من السوائل فى الجسم.






قال الدكتور أحمد صبرى، عضو الجمعية الأمريكية لدراسة السمنة، إن هناك العديد من الأطعمة الصحية التى يمكن تناولها على السحور وتعطى الإنسان قدراً مناسباً من الطاقة خلال فترة الصيام، وهذه البدائل لا تعتمد على الكم الكبير لإمداد الجسم بالطاقة.

وأوضح أن هذه البدائل تمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام ولا بد من احتوائها على ألياف وكربوهيدرات من النوع المركب بطىء الامتصاص، مما يجعل تفككها وخروج الطاقة منها يحدث أيضاً بمعدل بطىء طوال ساعات الصيام.

وتابع: هذه البدائل تشمل:

• الشوفان

• القمح

• الشعير

• البطاطس

• الخضروات

• أغلب أنواع الفواكه

وأضاف: وكذلك يجب الحصول على كميات معتدلة من اللحوم البيضاء منخفضة الدهون لإمداد الجسم بقدر كاف من البروتين.

أما عن أهم النصائح التى يجب اتباعها لتجنب الإحساس بالعطش والاستمتاع بفترة الصيام أشار صبرى إلى التالى:

تجنب الأطعمة المملحة والأطعمة عالية السكريات على السحور، لاسيما الكميات الضخمة من كليهما.

تناول كميات كافية من الماء قبل بدء الصيام على مدار ساعات الإفطار وصولاً للسحور.

أضف لوجبة السحور بعض الخضروات التى تدعم الجسم بالسوائل مثل: الخيار، الخس، والطماطم.