ضوء الهاتف الذكي.. المسؤول عن أرقنا!
أصبح اعتمادنا على الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية شيء يفوق التصور، حيث صرنا نصطحبها معنا الى الفراش، وهو ما يؤدي بنا أحيانا الى الأرق بسبب الضوء المنبعث منها..
ينصح خبراء طبيون بإبعاد الأجهزة الخلوية الذكية والكمبيوترات اللوحية قدر المستطاع عن السرائر لأن الأضواء الصغرى التي تصدر منها وتبقى مضاءة فيها بشكل متقطع أو دائم تتسبب بأرق مزمن لصاحبها، لكونها تقلل من إفراز هورمون النوم.
حذر ريتشارد وايزمان بروفيسور علم النفس في جامعة هيرتفورشاير البريطانية من أن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يخمد إفراز هورمون النوم ميلاتونين، وبالتالي فإنه من المهم الابتعاد عن هذه الأجهزة قبل وقت النوم .
يقول أكثر من 28 مليون شخص في بريطانيا، أو نحو 60 في المئة من السكان، إنهم ينامون أقل من سبع ساعات في اليوم، في حين أن العدد الذي ينصح به الأطباء هو زهاء ثماني ساعات للكبار، وتسع ساعات للمراهقين واليافعين.
وأظهرت نفس الدراسة التي أُجريت بإشراف البروفيسور وايزمان أن نسبة الأشخاص الذين يعانون الأرق، ولا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ارتفعت بنسبة 20 في المئة، منذ أن نُشرت نتائج دراسة مماثلة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية في العام الماضي. ونقلت صحيفة الديلي إكسبريس عن البروفيسور وايزمان أن هذه زيادة ضخمة ومبعث قلق بالغ، لأن النوم أقل من 7 ساعات يرتبط بجملة أمراض، بينها زيادة خطر ارتفاع الوزن والنوبات القلبية ومرض السكري والسرطان .