مشعل لـ"الزعماء العرب": كل منكم يقدم على قدر رجولته.. وننتظر نخوة شعب مصر

عربي ودولي


قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة متلفزة وجهها للشعب الفلسطيني: أدعوكم يا أهل فلسطين وأنا معكم، يؤلمنا مايؤلمكم، أدعو أولًا: فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع إلى أن تتحمَّل المسؤوليات وأنتم على حسن الظن، أعطيتم الكثير من البطولة حتى وإن كان عدونا أقوى منا فنحن لا نهدد ولا نتوعد، والمقاومة أعطت رسائل كثيرة وأعلم أن لديها عقلًا مبدعًا وإرادة حقيقية، فلا أستغرب منها أي إبداع في الصمود، وأدعوكم أن تتوحدوا في الميدان ضد العدو .

وأضاف مشعل: ثانيًا، أدعو جميع الفصائل الفلسطينية، أن تنسِّق جهودها أمام العدوان الإسرائيلي، وثالثًا أدعو السلطة الفلسطينية والإخوة أن يقفوا مع شعبهم فنحن وإياكم في خندق واحد أمام عدو لا يفرِّق بيننا، رابعًا كل ما يفعله العدو في الضفة لا بد وأن نقف أمامه، شعبنا الفلسطيني يعرف طريقه إلى المقاومة مع العدو .

وتابع القيادي الحمساوي: وفي البند الخامس ، أقول لشعوب الأمة العربية: أعرف أن جراحكم مؤلمة ولكم قضاياكم التي نحترمها، فشعوبنا لم تقصِّر مع فلسطين ، وواصل قائلًا، في إشارة منه إلى الشهيد الفتى محمد أبوخضير، كما فعلتم مع الدرة، يستصرخكم ويقولوا اذهبوا إلى الميادين من أجل قضاياكم ومن أجل التوحد على القضية الفلسطينية .

وختم كلمته قائلًا: إلى الزعماء العرب والمسؤولين في العالم كله، كل منكم يقدم على قدر رجولته وإنسانيته ونخوته ومسؤوليته، نأمل في العالم الحر خيرًا لكننا لم ننتظر أحدًا لأن الله ناصرنا، ولأننا أصحاب قضية عادلة، مستعينًا بالآية الكريمة: (أليس الله بكاف عبده)، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وأضاف: رمضان كان شهر الانتصارات، العاشر من رمضان نصر العبور بشعب مصر العظيم الذي ننتظر نخوته أيضًا، وفي 17 رمضان بدر العظمى، وفي 20 رمضان فتح مكة، وفي 25 رمضان عين جالوت، واليوم الفلسطينيون نجدد انتصارات رمضان، توكلنا عليك بالله ووثقنا بك ولا ننتظر لرجاء إلا منك .