متحدث "الصرح المصرى" : الصمت العربي ضوء أخضر لضرب غزه

علق المستشار ايهاب وهبي المتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر علي الاحداث المؤسفه والاعتداء السافر علي دولة فلسطين في قطاع غزه قائلا :- ان ما يقوم به الكيان الصهيوني المحتل من اعتدأت سافره ومستمره علي اراضينا العربيه وأهلنا في فلسطين المحتله ما هو الا نتاج طبيعي للصمت العربي المخزي ومواقف القاده العرب التي ابسط ما توصف به بالسلبية تجاه قضيه تحتاج الي صوت قوي ومسموع وتحتاج الي لغة جديده غير لغة التنديد والشجب والدعوه الزائفه للجامعة العربية والتي توصف بالطارئه وهي للاسف مستقره علي قرارات لم تتغير منذ عقود اننا نحتاج الي حل واحد ليس له بديل هو توحيد الصف العربي والخروج بقرار موحد قوي يظهر قوتنا التي استهان بها اعدائنا وعلي القاده العرب ان يحفظوا ماْ وجههم ويهبوا لنصرة ابنائنا ونسائنا وزوينا في دولة فلسطين الغاليه بلد ثاني الحرمين.

واستطرد وهبي قائلاً :- ان ما حدث في الوطن العربي من عدم استقرا وموجات عنف ونفذت فيه مخططات خبيثه ودنيئه لضرب الوطن العربي وتقسيمه كان له دور كبير في أعطاء اسرائيل مساحه كبيره لتنفيذ مخططها في الهيمنه علي المنطقه .

ومنذ قيام ثورة30 يونيو تعمل مصر علي أعادة توازن القوي في الشرق الاوسط مره اخري وتضع استراتيجيات جديده لخلق واعادة استقرار المنطقه واستمرار المحافظه علي نظام دولي يضع في حساباته وامام عينيه المنظومه العربيه والصوت العربي من خلال قوه مرتبطه بالمصلحة القوميه وهذا الاتجاه لا يحتاج مصر فقط وانما يحتاج الي العمل العربي الموحد والمدرك لضرورة الوحدة في هذا التوقيت الفارق

وفي ظل عدم وجود تحالفات حقيقية ورؤية وموقف عربي موحد يكون رادعاً ومحبطاً لطموح هذا الكيان المحتل للهيمنه والسيطره نجد التشرزم والانقسام العربي ليس فقط بين الدول بل بين الفصائل العربية داخل الدوله الواحده هو المتصدر للمشهد العربي الامر الذي مهد لتربة خصبه لهذا الكيان المحتل لينقض علي دولة فلسطين واراضيها وقتل ابنائنا علي مرأي ومسمع من العالم أجمع دون أن يتحرك ساكن

واختتم وهبي حديثه مطالبا القاده العرب ان يلبوا رغبة الشعوب العربية ووضع حد لهذه المهزله التي تحدث وتتكرر دون رادع وتحدث في ايام رمضان المباركه والذي نعتبره استهانه بامتنا الاسلاميه ومحاولة افساد لفرحتنا في وقت نحتفل فيه كعرب بذكري العاشر من رمضان ذكري انتصارات العرب علي هذا العدو المحتل . فالصمت العربي هو من اعطي الضوء الاخضر لوقوع هذه المجزره . والشعوب العربية لن تقف مكتوفة الايدي كثيرا امام هذا المخطط والمنهج الذي يحاول القضاء علي الهويه الفلسطينيه ويعمل عل القضاء علي اي اشكال للمقاومه وعلي القاده العرب ان يعوا هذا جيدا قبل فوات الآوان