الشاى الأخضر البارد أقل فائدة
يتم تناول الشاى الأخضر على نطاق واسع فى أنحاء العالم العربى، ويشرب الشاي ساخناً، لكن يمكن أيضاً تناوله بارداً في الصيف لتلطيف حرارة الجو، والسؤال هل تتأثر مضادات الأكسدة التي يحتوى عليها الشاى الأخضر عند تناوله بارداً؟
يفقد الشاى الأخضر حوالى 20 بالمائة من محتواه من مضادات الأكسدة بعد 7 ساعات من إعداده الشاى الأخضر غنى بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول التي تحمى الخلايا من التلف، وتقاوم الجذور الحرة التي تعمل على تغيير الحمض النووي وزيادة علامات الشيخوخة، ويتسبب ذلك في أمراض مثل القلب والسرطان.
من أهم الفوائد الصحية للشاي الأخضر أنه يحتوي على مغذيات تكبح نمو الخلايا السرطانية، ويبطئ عملية الشيخوخة، ويقلل الدهون الثلاثية في الدم وكذلك مستوى الكوليسترول، ويحد من تسوس الأسنان عن طريق تثبيط نمو بكتريا الفم، ويقلّل الضرر التأكسدي من خلال إزالة السموم.
بحسب دراسة أجريت في جامعة هونج كونج يفقد الشاي الأخضر حوالي 20 بالمائة من محتواه من مضادات الأكسدة بعد 7 ساعات من إعداده. أي أن الشاي الأخضر يظل محتفظاً بجزء كبير من فوائده عندما يتم تناوله بارداً.
من الفوائد التي يمكنك إضافتها للشاي الأخضر إضافة شريحة من الليمون (الحامض) إلى الشاي، لإبطاء عملية التأكسد، وزيادة فوائده لجهاز المناعة.
تقل الفوائد التي تحتويها أنواع الشاي الأخضر البارد المتوفرة تجارياً، لأن هذا الشاي تم إعداده منذ فترة طويلة وتخزينه بواسطة طرق حفظ الأطعمة والمشروبات التجارية لفترة قد تصل إلى 6 أشهر. كذلك قد تحتوي بعض العلامات التجارية من هذه الأنواع على سكر مضاف يسبب ارتفاع الأنسولين، ما يقلل من التأثير الصحي للمواد المضادة للأكسدة.