أحمد فايق يكتب : السلم و الثعبان
ميدو
■ ابتسمت سمر يسرى مثل القناص الذى وجد فريسته قائلة لمدرب الزمالك أحمد حسام ميدو «يعنى إنت بتعترف إنك قليل الأدب»، وهى بالطبع تمارس نفس الدور الذى يلعبه طونى خليفة ووفاء الكيلانى وغيرهما ممن يبنون مجدهم على اغتيال الآخرين، ميدو ليس قليل الأدب كما قال بل شخص واضح وصريح، لا يخفى حقيقته على أحد، ميدو كان صريحا حينما قال إنه استخدم بعض الالفاظ على تويتر خارجة مثل كل شباب مصر، كان صريحا لما تحدث عن علاقاته النسائية مثل بقية شباب مصر، السؤال هنا هل لدى سمر يسرى نفس الصراحة والجرأة للحديث عن علاقاتها مثل كل بنات مصر؟
أسامة الشيخ
■ نجح المهندس أسامة الشيخ رئيس قنوات «النهار» فى أن يجمع كل مصر حول النهار قبل رمضان بيوم، من خلال اختياراته للمسلسلات والبرامج، وترتيب عرض الخريطة البرامجية نفسها، لذا نجحت قنوات النهار فى الحصول على أكبر نسب إعلانات حتى الآن ومن قبلها المشاهدة الأكبر.
صبرى فواز
■ هناك دائما مواهب استثنائية نادرا ما نجدها، صبرى فواز واحد من هذه المواهب، متابعته فى التمثيل متعة حتى لو كانت فى مسلسل فاشل مثل «صديق العمر»، أو مسلسل جيد مثل «الوصايا السبع» إنها جمهورية صبرى فواز للتشخيص العظمى التى تتفوق فيها الموهبة على كل شيء، صبرى فواز كان وسيظل موهبة استثنائية أمتعتنا فى رمضان مثلما استمتعت بأداء حارس مرمى المكسيك فى كأس العالم الذى يشبه وليد فى كابتن ماجد، ليظل اسم «فواز» حائط صد قوى للثقافة والفن المصرى.
يسرا
■ اختلف كما شئت معها، تناقض مع مواقفها السياسية، اغضب منها كما تريد، لكن لا تستطيع أن تنسى أو تتجاهل هذا الاداء الطاغى لها فى مسلسل «سراى عابدين»، يسرا أو الوالدة باشا تستطيع جيدا أن تستعيد نفسها بسرعة شديدة، حتى ولو مرت بمرحلة خفوت، منذ أول إطلالة لها تستطيع أن تكتشف بسرعة أنها بذلت مجهودا كبيرا فى هذا الدور، ومن يستطيع أن يعرف موهبة وخبرة يسرا يضعها فى مقارنة بسيطة مع «قصى خولى» الذى أساء للمسلسل ودور الخديو إسماعيل .
القرد ميسى
■ هذه التحية ليست موجهة إلى أحمد حلمى أو أى من العاملين فى المسلسل، بل موجهة إلى الفنان الشاب «أبو السعود» هذا الشخص الذى ارتدى ملابس وإكسسوارات شخصية القرد، دون أن يظهر شكله الحقيقى من أجل صوت أحمد حلمى، هذا الشاب الذى بذل الكثير من المجهود دون أن يعرف عنه أحد شيئا، هذا الكلام طبعا بغض النظر عن المستوى الفنى للمسلسل، وبعيدا عن الاداء الباهت للكوميديانات أحمد حلمى ومحمد سعد وأحمد مكى الذى سعى كل واحد فيهم للتنكر فى شخصية قرد أو حزلئوم أو أطاطا.
إبراهيم محلب
■ لماذا يصر رئيس الحكومة على ممارسة وصاية أخلاقية على الفن، ولماذا تحولت هذه الوصاية إلى وصايا سياسية، تحدث عن منع مسلسل «أهل اسكندرية» قائلا إنه لم يكن وراء المنع، لكنه يرفض أى مسلسل يظهر ضابط شرطة فاسداً الان، باعتبار أن ضباط الشرطة ملائكة، بعد تصريح رئيس الوزراء أليس من حق الصحفى أن يطلب ألا يظهر بصورة سيئة فى المسلسلات والمهندس والطبيب والقاضى، والنتيجة ستكون مسلسلات وأفلام كارتون، حتى أفلام الكارتون فيها الشرير والطيب .
هند صبرى
■ لا أدرى لماذا تصر هند صبرى على اللعب فى منطقة بعيدة عنها تماما؟
هند ممثلة موهوبة لكن ذكاءها لا يخدمها فى التليفزيون منذ مسلسل «عايزة اتجوز» وحتى» إمبراطورية مين»، من الأفضل لها أن تعيد حساباتها، لأنها تفقد كل يوم فى رمضان كل ماصنعته فى السينما .
محمد إبراهيم
■ إنه لا يموت مثل إبراهيم الأبيض.
لقد نجح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى تحطيم جميع الأرقام القياسية، هو أكثر وزير داخلية حدثت فى عهده عمليات إرهابية، هو أكثر وزير داخلية قتل فى عهده ضباط وأفراد الشرطة، هو أكثر وزير داخلية اعتقل نشطاء سياسيين وحبسهم، فى عهده انتشرت جرائم السرقة وفوضى المرور، هو أكثر وزير داخلية تظاهر ضده أفراد الشرطة أنفسهم، هو الوزير الوحيد الذى جمع بين نظامى مرسى والسيسى، ورغم ذلك فهو باقٍ ربما لينافس صفوت الشريف فى العصر الذهبى للمخلدين.
محمد فؤاد
■ لماذا لا يعيد محمد فؤاد تقييم نفسه؟
هل يعرف أنه فعلا عدو لنفسه؟
كيف نزل به الحال من المنافسة على لقب مطرب مصر الأول مع عمرو دياب، إلى محاولة تقليد رامز جلال فى برنامج مقالب تافه، كل ماهو مطلوب منه أن يغنى فقط ويترك للآخرين إدارة حياته كنجم، ربما ينقذون ماتبقى من اسمه وتاريخه .
رامز جلال
■ كيف يقبل رامز جلال على نفسه أن يمارس الكذب يوميا على المصريين؟
أى مبتدئ يستطيع أن يعرف بسهولة أن مقالب رامز كلها تمثيل ولا علاقة لها بالواقع، خاصة الحلقة التى خرجت فيها فيفى عبده تمارس علينا فن الكذب، ولا أدرى لماذا يقبل ضيوفه هذه الصيغة، هل احتياجهم للمال يدفعهم لهذا أم الطمع أم محاولة لاستعادة نجومية زائلة؟
جمال سليمان
■ جمال سليمان أساء لجمال عبد الناصر بقدر إساءة أشد أعدائه له فى مسلسل «صديق العمر»، أداؤه خلا من أى إضافة حقيقية، بل محاولة تقليد ماسخة لزعيم مثل ناصر، لقد أصابت جمال سليمان لعنتين الأولى لعنة عبد الناصر والثانية أحمد زكى، ولديه وقت كبير كى يستعيد نفسه من جديد بعد هذا المسلسل الفاشل، ولا أدرى هل هى مصادفة أن نشاهد مسلسلا مبهرا مثل «سراى عابدين» فى قناة سعودية يمجد فى الملكية، وفى نفس الوقت نرى عملا آخر يهين عبدالناصر وثورة يوليو فى القنوات المصرية.
فوجئ أفراد الأمن بجريدة الأهرام صباح الثلاثاء الماضى بمحاولة سرقة للخزنة الرئيسية للمؤسسة التى توجد فى المبنى الحديث، كان أحد أفراد الأمن قد لاحظ أن هناك آثاراً لاقتحام الخزنة بعتلة كبيرة، إلا أن اللصوص الذين حاولوا السرقة لم يتمكنوا من فتح الخزنة.
على الفور وفى الساعة السادسة صباحا تم إبلاغ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، الذى وصل بعد ساعة تقريبا «النجار يسكن فى 6 أكتوبر»، وبعد وصوله تم إبلاغ الشرطة التى بدأت على الفور فى التحقيق فى ملابسات الحادث، وجمع التحريات عنه.
المفاجأة لم تكن فى محاولة سرقة الخزنة الرئيسية التى تحتل غرفة كاملة فى مبنى الأهرام الحديث، لكن كانت فى سرقة خزنة الإعلانات الموجودة فى الدور الرابع من حيث المبنى، فقد تم اكتشاف أن الخزنة تمت سرقتها بالكامل، حيث تم إفراغ كل الأدراج من الأوراق، وتمت سرقة مبلغ كبير من المال لم يتم حصره حتى الآن لكن الملاحظ أن أفراد الأمن وجدوا 250 ألف جنيه إلى جوار الخزنة، وكان التفسير المنطقى الوحيد أن الذين قاموا بالسرقة لم يستطيعوا حمل كل المبلغ فتركوا الـ250 ألف جنيه مكانها.
الأموال التى تمت سرقتها من خزانة الإعلانات ليست فى خطورة الأوراق التى تم إخراجها، فهى مستندات تخص إدارة الإعلان فى الأهرام وتعاملاتها الخارجية مع كبار المعلنين والممولين للجريدة.
إدارة الأهرام أصدرت تعليماتها للعاملين بالمؤسسة ألا يتم تسريب أى خبر عن حادث السرقة الذى لا يزال غامضا، ولم تصل فيه التحريات لأى جديد حتى الآن، وهو ما حدث بالفعل، فلم ينشر خبر فى الأهرام عن الحادث رغم خطورته.
إحاطة الحادث بالسرية والكتمان جعل الشائعات حوله كثيرة داخل المؤسسة حيث رجحت بعض المصادر من داخل الأهرام أن حادث السطو لا يخرج المتهمين فيه عن حدود المؤسسة، ونقلت مصادر أيضاً أن خزنة الإعلانات التى سرقت كانت واحدة من أربع خزائن موجودة فى نفس الغرفة إلا أن اللصوص لم يستطيعوا التعامل مع الثلاثة الأخرى.
جريدة الأهرام كانت قد شهدت منذ أيام مشادات عنيفة جدا بين أحمد السيد النجار رئيس مجلس الإدارة وعدد من أفراد الأمن الذين اعترضوا على قرار النجار بتخفيض وجبة الإفطار التى كانت تصرف لهم، والتى صرح النجار بأن هذا القرار يمكن أن يوفر للمؤسسة ما يقرب من 20 ألف جنيه، وهو ما اعتبره أفراد الأمن بالأهرام إهانة لهم واستخفافا بهم.