12 يوليو.. أولي جلسات طلب رد هيئة محاكمة متهمي التحرش بفتيات التحرير

أخبار مصر


حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 12 يوليو لنظر طلب رد المحكمة المقدم من دفاع احد متهمى قضية التحرش بفتيات التحرير حيث قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة فى التجمع الخامس برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى أمس وقف نظر قضية التحرش بفيتات التحرير لحين الفصل فى طلب الرد .

كان دفاع المتهم أحمد على بقضية التحرش بفتيات التحرير قد تقدم بمذكرة رد المحكمة إلى الموظفة المختصة بتنفيذ إجراءات الرد فى القضية المتهم فيها 3 متهمين بهتك عرض فتايات بميدان التحرير أثناء إحتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قامت الموظفة المنتدبة من دار القضاء العالى باتخاذ الإجراءات القانونية بعرض مذكرة الرد المقدمة من الدفاع على المتهمين الثلاثة بالقضية وهم أحمد على، ومجدى السيد، وكريم شعبان لبيان موافقتهم عليها من عدمه وقام المتهم الأول بالتوقيع على المذكرة بالموافقة على إجراء دفاعه برد المحكمة بينما رفض المتهمين الآخرين رد هيئة المحكمة.

تضمنت مذكرة الدفاع الخاصة برد المحكمة حيث تضمنت 4 أسباب للرد, أولا: التعسف والقسوة فى معاملة المتهمين فى مقابل المعاملة الحسنة واتباع كل أنواع الرحمة والرأفة مع المجنى عليهن، بما يبث الرعب فى نفوس المتهمين بشأن الحكم الذى سوف يصدر ضدهم.

ثانيا: التعسف فى معاملة دفاع المتهمين عن طريق التشدد ضدهم بما يضعف ثقة المتهم فى محاميه نظراً لمعاملته بشكل غير لائق بما يزيد من قلق المتهم على موقفه القانونى.

ثالثا: توجيه النيابة والمحامين الحاضرين عن المدعين بالحق المدنى للشهود، دون تدخل المحكمة وسكوتها حيال ذلك دون تحذير أو توبيخ المتدخلين فى مضمون أقوال الشهود.

رابعا: إلتفات المحكمة ع طلبات جوهرية للدفاع تتمثل فى استدعاء شاهد الإثبات تامر حسنى، أمين شرطة قصر النيل الذى قام بتحرير المحضر ضد المتهمين، لمناقشته فى تفاصيل الواقعة.

من ناحية قررت نفس الدائرة حجز محاكمة 6 متهمين في قضية أخرى تتعلق بوقائع التحرش وهتك عرض سيدات بميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لجلسة 16 يوليو للنطق بالحكم, وقررت المحكمة تأجيل قضيتى اخريتين لجلسة 10 يوليو للاطلاع.

بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشر ظهرا واحضر المتهمين من محبسهم وعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة نظرا لسريتها.

يواجه المتهمون بقضايا التحرش اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف وهددوا بهما وإستخدموهما ضد المجنى عليهن بقصد تخوفيهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير فى إرداتهن لرفض سطوهم عليهن وكان من شأن ذلك القاء الرعب فى نفسوهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن حال كونهن إناث.