أحمد عمر هاشم: الإسلام مال للوسطية والاعتدال ورفض الرهبنة
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن الدين الإسلامى جاء بالوسطية والاعتدال بين متطلبات الروح ومتطلبات الجسد والمادة، كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
وأشار هاشم فى حواره مع الإعلامى طونى خليفة مقدم برنامج السلام عليكم المذاع على قناة القاهرة والناس ، إلى أن بعض الصحابة كانوا يميلون إلى ما يشبه الرهبنة وأنهم سمعوا موعظة أبكتهم.
فقال أحدهم سأقوم الليل ولا أرقد والثانى سأصوم النهار ولا أفطر والثالث قال وأنا لا أتزوج النساء، فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وقف وخطب الناس جميعًا.
وقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إنى لأخشاكم لله وأتقاكم له لكنى أصوم وأفطر وأصلى وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس مني ، فبين الرسول أن هذا الدين يحمل الاعتدال والوسطية بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح ورفض الرهبنة فى الإسلام.
وأضاف هاشم، الشرائع السماوية ورسائل الرسل جميعًا لا تختلف عن بعضها البعض فى طريقة الوصول إلى الله وطريقة التعبد.
