اليوم الثَّامِن من شهر رَمَضَانَ المُعَظّم 1435هـ

أبراج


*الجزء الثّالث (سَايْكُو كينيسِسْ-التّأثير على المَادّة نَفْسِىّ المَنشَأ- بى كيه)

أو مايُعرف بقوة تأثير العقل على هيئة المادّة (الحسد/اليد المبروكة) ،وهى تجربة إنسانيّة متعارف عليها لدى جميع أصناف البشر على إختلاف ثقافاتهم وديانتهم منذ فجر البشرية ، هى قوّة بدائيّة تُعَرّف على أنّها قدرة على التحكم والسيطرة فى عناصر الطبيعة (ماء/نار/هواء/تراب) بطريقة روحيّة دون تدخل مادى ملموس من نفس الشخص، فى الثقافة الغربيّة فهى إحدى الصفات التى تم إلصاقها بالساحرات اللائى قد يتسببن عند إمتلاكهن لتلك القدرة فى التسبب فى أذىً للإنسان ولو عن بُعد ، تَمّ ربط ((النَّفَاثَاتِ فِى العُقَدْ)) بالمرأة وليس النّفاثين للتدليل على إمتلاك قوة التأثير عن بُعد لتلك الخاصيّة لدى المرأة أكثر عن الرجل.

*فى العصر الحديث لاتوجد تقارير كثيرة عن أشخاص قدّمو أنفسهم على أنهم يمتلكون (بى كيه- العقل فوق المادة) لكن هذا لايعنى أن عدد من يمتلكون تلك الموهبة أقل من الأشخاص المُسجّلين فى القطاعيْن السّابقيْن (التخاطر،الشفافيّة) ، أثبتت إختبارات حديثة جادّة فى المعامل تحت إشراف علمى دقيق صارم بامتلاك بعض الأشخاص لـ بى كيه أو التأثير نفسىّ المنشأ على تشكيل المادّة ، لابدّ أنك شاهدت تسجيل الفيديو الشهير للسيّدة الرّوسيّة (السّوفيتيّة/ نينا كولاجينا) والذى تقوم فيه بتحريك الكرات الصغيرة والمعادن والمقصات عن بُعد دون أن تلمسها بمجرد تركيزها الذهنى على الغرض المُستهدف ،حتى مع وجود حوائط زجاجية صغيرة بإمكان تلك السيّدة التأثير على الغرض المطلوب ، غالباً أنت شاهدت هذا الشريط المشهور على قناة جيوغرافيك يوماً ما ،وصورتها إلى جانب من يُماثلها فى إمتلاك بى كيه متواجدة على الإنتر نت.

*لايتوقف الأمر عند القدرة على تحريك كرات البينج بونج أو رفع الموائد دون لمسها عن الأرض ، فى الولايات المُتحدة هناك من يجوبون البلاد وينشرون الإعلانات عن قدرتهم الخارقة على علاج مريض بمجرّد لمسه بأيديهم المبروكة ، ولهم الجماهير الذين يؤكدون بشدّة على (بركات الرّاجل صاحب الإيد المبروكة) وفى الشرق فالحال ليس مختلفاً ، ويتم ضياع الحد الفاصل بين القدرة الإستثنائيّة العلميّة لـ بى كيه ، وبين الإعتقاد الدّينى الرّوحانى ، فالقدرة على السيطرة فى المادة موهبة رّبّانيّة وقد تكون نعمة للصالح والطالح.

*(ريدياسْ تِيسِيَا- داوزنج - الغطس) مُصطلح مشهور بالإمكان نسبه لقطاع بى كيه عن سيطرة العقل على المادة ، وهى قدرة الشخص على المعرفه بوجود مياه أو بترول أو معادن أو خبيئة أثريّة تحت الأرض ، ستقوم فوراً ومنطقيّاً بِنَسْب تلك القدرة على أنها تخص الدرس السابق الخاص بالشفافيّة والقدرة على إختراق الأرض ، لكن فى الحقيقة هى تخص هذا الدرس/القطاع والخاص باستعمال الحالة الروحية للتأثير على المادّة ، ينتشر مفهوم داوزنج عند القبائل الأفريقيّة وقبائل السّكان الأصليين لأستراليا ، لابد أنك شاهدت إبن ساحر القرية يقوم باستعمال فرع شجرة خشبى وهو يمشى ثم عندما يشعر بميل أو ثقل فى الفرع نحو الأرض يحفر بيديه ليجد مياه ، شاهدت تلك التجربة فى برنامج دكيومنترى وثائقى مع إبنة ساحر القرية الأفريقيّة ، عندما وَجَدَتْ الماء قامت بِغَرْف كوب ماء لأخيها الصغير وبعد أن إرتوى قامت بدفن نبع الماء مرّةً أخرى ، داوزنج لها جذور فى روما القديمة ، ورُبّما قام الفراعنة باستعمالها لمعرفة مناجم الذهب ونقل الرومان عنهم تلك المعرفة.

*مفهوم (تيلى كِنْسِسْ) هو أيضاً أحد صور السيطرة نفسية المنشأ على المادة ، (تيلى) كلمة لاتينيّة تعنى (عن بُعد) ، بينما (كِينْسِسْ) تعنى (التحكم والسيطرة) ، تيلى كِنْسِسْ أو (تى كيه) هى صورة أخرى من صور سيطرة العقل على المادة بالإضافة لـ (بى كيه) وتعنى السيطرة على أشياء أبعد مِمّا تراه العين والتحكم والسيطرة عليه ، البريطانى اليهودى يورى جيلر مشهور بقدرته على ثنىْ الملاعق والمعادن والعملات المعدنية بمجرد التركيز عليها دون لمسها، لكنه ليس الوحيد فهناك قائمة لاحصر لها من الفلبين والولايات المتحدة والهند والصين لأشخاص لديهم نفس القدرة ، من قناة يوتيوب أرجو أن تشاهد هذه الحلقة حتى آخرها وهى للمسلسل السّعودى (طاش ما طاش)

طاش7 - حلقة عابر القارات

*المثير للغاية فى تلك الحلقة ليست فى قدرة الأب على التأثير على المادة ، ولا عن كون تلك القدرة تم توريثها للإبن ، ولكن فى مفهوم شديد السريّة لدى الصوفيين فى مصر يُسمّى بـ (العَزْل) ويتم فيه تكوين مجموعة من أهل العلم للبحث فى أمر شخص مُؤذى ، وعند إتخاذ القرار يتم (عزله) أو نزع تلك الموهبة عنه (عن بُعد) ليكون عادياً من جديد ، مفهوم (العزل) يتم إستعماله فى مصر من الصوفيين ضد من يتواصلون مع الجن ويوقومون بهتك الأستار والتجسس على الناس ويعملون فى الكشف عن الآثار بصورة روحانيّة ، لابد أنك سمعت عن (عم فلان) الذى بعد أن كان مشهوراً أصبح يمشى فى الطرقات حافى القدمين ويقوم بخبط أذنه اليُسرى أو اليُمنى باستمرار فى محاولة يائسة لإسترداد خديم الجن الذى كان معه بعد أن تم عزله للأبد ونزع تلك (النعمة) عنه بعد إستعماله لها فى أذيّة خلق الله تَعَالى.

*(الإعداد)

لتكون جاهزاً لإختبارات هذا القطاع قم بتوفير ثلاث قطع عملات معدنيّة من نفس القيمة والحجم حديثة وليست قديمة (50 قرش مثلاً) ولاتزال لامعة ، وقطعتين من قطع (الزّهر /النّرد) بتاع الطاولة من نفس اللون والحجم.


*(الإختبار الأول – تجربة التأثير على الحركة)

التجربة باختصار هى أن تقوم بإلقاء الثلاث عملات فى الهواء بعد أن تركّز على أن يكون وجوههم لدى سقوطهم على الأرض تجاه الوجه أو الظهر (ملك أو كتابة) ، (م،ملك) ، (ك،كتابة) ، قم بإجراء تلك التجربة لـ 25 مرّة بما فيهم المرّة الأولى ، وهذه الـ 25 مرّة هى دور أول وتحتاج لـ خمسة أدوار لتسجل نتيجة كاملة تقيس بها درجة تأثيرك على المادة (العملات الثلاث) ، مُعظم الناس ينتهون من هذا الإختبار فى نحو الساعة، لكن بإمكانك أخذ فترة راحة قصير بين الأدوار إن شعرت بالتعب.

درجة واحدة لكل عملة تتجاوب مع توقّعك ، إن كان هدفك 3 ملك وجاءت النتيجة 2 كتابة و 1 ملك إذا فأعط لنفسك درجة واحدة فقط ، إن كانت الثلاث عملات تتوافق مع هدفك فأعط لنفسك 3 درجات عن كل عملة تتوافق مع تأثيرك الصحيح عليها ، مُمكن تحدّد لنفسك (أنا حجيب 2 ملك و 1 كتابة ) لكنك تنجح فى (2 كتابة و 1 ملك) إذاً فقد حصلت على درجة واحدة.

(رقم المحاولة) (طلبى الذى أرغب فيه) (نتيجة الرّمْيَة) (الدّرجَة) ------------ ------------------- ----------- -------

1 (3 ملك) (2 ملك/1 كتابة) 2

2 (2 كتابة/1 ملك) (3 ملك) 2

3 (1 كتابة/2 ملك) (1كتابة/2 ملك) 3

4 (3 ملك) (1 ملك/2 كتابة) 1

-----------------------------------------------------------

قم بإنهاء خمسة أدوار (فى الدور 25 رمية) ، ثم قم بقياس قدرتك من جدول النتيجة التالى....

مجموع الدرجات عن الأدوار قوّة الـ إى إس بى لقطاع البى كيه

(96) غير حاسم-غير واضح

(97 إلى 117) مقبـــــــــــــــــول

(118 إلى 132) جيّـــــــــــــــــــد

(133 إلى 138) مُمتــــــــــــــــاز

(139 إلى 144) فائـــــــــــــــــق

------------------------------------------------------------------------

*((المَرَاجِعْ))

*(المَمَرّات الخفيّة للعقل---- لاوْزِيَا رَايْن-1961).

*(بَارَا سَيْكُولوجى والإنسان ---- جوزيف بانكس رَايْن-1972)

*(تطبيقات إى إس بى --- ريتشارد موريللى-1976)