قلادة: تقصي الحقائق طالبتنا بتقرير يشمل رؤية اقباط المهجر لمصر الآن

أقباط وكنائس


صرح مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ان لجنة تقصي الحقائق برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض وإسكندرية غطاس، طالبت الاتحاد بعمل تقرير شامل لرؤية أقباط الخارج لم يحدث في مصر مع الأقباط.

وأضاف قلادة في البيان الصادر عن اتحاد المنظمات القبطية صباح اليوم الخميس انه التقي ظهر أمس الأربعاء بأعضاء لجنة تقصي حقائق 30 يونيه، لمناقشة التقرير الذي قد سبق وقدمه الاتحاد في مايو الماضي للجنة تقصي الحقائق بناءا علي طلبها، وقال قلادة للجنة: اننا نشعر ان موقف الأقباط داخل مصر لم يتغير ما بعد الثورة المجيدة فما زالت جلسات الصلح العرفي والأحكام الجائرة وخطف والأقباط وطلب دفع ديه وخطف القاصرات.

وأكد قلادة ان الجلسة تناولت مناقشة جلسات الصلح العرفي وخاصة ما حدث في المطرية، حيث قامت اللجنة بعرض أسطوانة مدمجة وتقرير الداخلية حول الحادث، والذي تبين انه لم يحضر الجلسة العرفية الطرف القبطي إنما أناب عنه ممثلين مسلمين، وعلق قلادة علي تلك الواقعة انه العار علي الجلسات العرفية عار علي القانون المصري وكسر للهيبة الدولة،مؤكداً ان هذا صلح إذلال واستمرار الأساليب السابقة عار علي مصر التي تأملها واشتراك الداخلية.

وأدان قلادة السيف المسلط علي رقاب الأقباط تحت مسمي إزدراء الأديان والأحكام الصادرة ضد معلمة الأقصر دميانه وحجازي وجرجس برومي، مؤكدا ان مصر لم تتقدم بعد في حريات الأديان وان الأقباط علي مستوي العالم يشعرون بالعار لما يحدث من حكم جائر وظلم وهذا يعني ان العقليات مازالت مظلمة ومتعصبة.

وأشار قلادة انه تحدث مع لجنة تقصي الحقائق حول استمرار مسلسل خطف الأقباط ودفع الدية وخاصة في صعيد مصر، وما يتعرض له الأقباط من تهديد وخوف فهذا عار علي اجهزة الأمن التي لم تتمكن من ان تقوم بواجبها في حفظ أمن وأمان المصريين، موضحاً ان هناك من يحاول تشويه الواقع والصورة المصرية التي نأمل بها وتشويه الثورة.

واختتم قلادة كلمته الموجه لأعضاء اللجنة قائلا: سمعت العديد من الكلمات العظيمة والتي لا تداوي آلام الواقع فلابد ان نكف عن الكلام، وتكاتف القوي لإيجاد حلول جزرية للمواطن المصري القبطي ليشعر بالحرية في وطنه وهذا حق من حقوق المواطنة.