صحفيو روزاليوسف يشنون هجوما على مجلس الصحفيين لتجاهل مطالبهم

أخبار مصر


استنكر صحفيو جريدة روزاليوسف الموقف المخزى والمذرى لمجلس نقابة الصحفيين الذى لم ينعقد أمس الاربعاء بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للانعقاد وذلك لأول مرة في تاريخ النقابة منذ انتخاب ضياء رشوان رئيسا للنقابة مما يعطي انطباعا لدينا بأن النقابة تلعب دورا سياسيا وليس خدميا ويزيد من اقتناعنا بأن النقابة في وادي والمجموعة الصحفية ومشاكلها في وادي آخر- حسب بيان الصحفيين.

وتابع الصحفيين في بيانهم : وإذ نمهل النقابة فرصة اخيرة للعودة لصوابها وان تمارس دورها الطبيعي والمنطقي في حماية الصحفيين وخاصة الصحفيين بجريدة روزاليوسف من بطش رئيسة التحرير التي ضربت بأبسط حقوق المهنة الحائط وقامت خلال 48 ساعة بزرع فتنة داخل الجريدة وإعلانها الاستقواء بالجيش بصفتها محررة عسكرية ناهيك عن تطاولها علي الزملاء والزميلات بألفاظ نابية وبذيئة خاصة وإذ نؤكد أن مطالبنا مشروعة لبحث اعتراضات الصحفيين علي التغييرات الصحفية الأخيرة التي فجرت استياء شديدا بين الصحفيين بالمؤسسات الصحفية ومنها روزاليوسف .

وشن البيان الهجوم على النقابة لأنها تجاهلت مطالب أكثر من 70 صحفى بالجريدة اليومية فضلا عن مطالب صحفيي مجلة عقيدتى ،وذلك بعد اعلانهم عن اجتماع طارئ لمناقشة أزمة التغييرات الصحفية ، ثم ألغت اﻻجتماع بحجة عدم اكتمال النصاب القانونى لأعضاء مجلس النقابة وذلك لأول مرة منذ انتخاب الناصري ضياء رشوان نقيبا للصحفيين- حسب البيان.

وأبدى صحفيو جريدة روزاليوسف استيائهم من عدم إكتراث النقابة بمشاكل صحفييى المؤسسات القومية متهمين أعضاء المجلس بتعمد التخلف عن حضور اﻻجتماع والتراخى فى اتخاذ قرارات فاعلة رغم الإتصال بهم أكثر من مرة والتواصل معهم منذ بدء الأحداث، مطالبين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بالتدخل لإنهاء أزمة روزاليوسف التي لم تظهر إلا بعد إختيار المجلس الأعلى للدكتورة فاطمة سيد أحمد رئيسا لتحرير الجريدة التي لم تتوان عن إفتعال المشاكل منذ اللحظات اﻷولى لتوليها المنصب وإحداث الفرقة بين صحفي الجريدة معتمدة على خلفيتها اﻹنتقامية من المحررين والذين سبق وأن تقدموا ضدها بشكاوى ومذكرات توضح تعمدها إهانتهم لفظا وفعلا وهو ما يهين كرامة الصحفي، ورغم تجاوز الشباب عن مواقفها السابقة إلا أنها لم تتردد في إبراز سوء النية وأخذت ضدهم إجراءات تعسفية بسحب مصادرهم ومنع نصفهم عن الكتابة وحذف أسماء المحررين التي لا تروق لها .