بالصور | بني سويف فى أزمة بسبب زيادة أسعار السولار
تعيش محافظة بنى سويف أزمة كبيرة فى ظل ندرة الوقود الوارد للمحطات وساعد فى إشتعال الأزمة ما وصل الى مسمع الأهالى عن نيه الحكومة المصرية زيادة سعر البنزين بنوعيه ومعهم بالطبع السولار بواقع جنيه على كل لتر مما جعل أصحاب السيارات يتزاحمون أمام المحطات أملاً فى الحصول على قطرات الوداع على حد قولهم فضلا على قيام أصحاب السوق السوداء بمحاولات مستميته لملىء الجراكن لإعادة بيعها بالتسعيرة الجديدة محققين مكاسب خيالية من فرق السعر.
فى البداية يقول محمود أشرف الزعيرى كليه تربية رياضية : يتفرغ الأهالى يوميا عقب الإفطار للوقوف بالطوابير اللانهائية أملاً فى الحصول على الوقود ويقتل الأمل مع إقتراب صلاه الفجر ولا ترى المحافظة الوقود سوى يوماً أو بعض يوم فى الإسبوع داخل محطتان فقط بالمدينة.
ويضيف ج م ع عامل بإحدى محطات الوقود أثناء قيامه بملىء الجراكن لأصحاب السوق السوداء وأصحاب سيارات التاكسى بأن التموين رافع يده عنا فلا مفتشين وقوات أمن تحمينا من بطش البلطجية ولا أحد يلتزم من نفسه بالنظام فنضطر لملىء الجراكن وإلا فالعاقبة فادحة.
ويؤكد العديد من سائقى التاكسى أن نيه الحكومه فى رفع سعر الوقود يهدد بكارثة فالمواطن لن يرضى برفع تسعيره الركوب سواء للسيارات التاكسى أو ميكروباصات الأجرة والجهات التنفيذية بالمحافظة محدده لنا سلفا تسعيره الركوب بناء على سعر الوقود الحالى ولن نعمل فى حال رفع تسعيره الوقود الا بعد أن يرفعوا لنا قيمة الأجرة.
ويخشى العديد من الأهالى رفع الدعم من على البنزين فى الوقت الراهن أو زيادة سعره لأنه سيربك ميزانياتهم الخاصة فيما يفضل البعض توافره دون النظر الى سعره فمن المؤكد على حد تعبيرهم أن من لديه سياره فلديه القدره على تحمل مصاريف وقودها.
ولا يختلف السولار كثيرا عن البنزين ويشير عصام زكى مهندس طباعة الى وجود ما يقرب من 100 مصنع ببنى سويف تعتمد على المازوت كمصدر للطاقة بها وبعد غلاء سعره توجهوا لإستعمال السولار بديلا عنه مما زاد من أزمة السولار فى المحافظة.
ومن جانبه أكد العقيد محمد محفوظ رئيس مباحث التموين ببنى سويف بأن مديرية التموين بالمحافظة لم تتلق أية خطابات رسمية من وزارة التموين والبترول بزيادة تعريفة الوقود وأن ما يدور على لسان الأهالى ليس إلا مجرد إشاعات وأن سبب الأزمة هو نقص الوارد من الوقود القادم من القاهرة الى محطات الوقود بالمحافظة.