زعيم "داعش" يدعو أنصاره لمواصلة الجهاد خلال شهر رمضان

عربي ودولي



طالب أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية داعش ، أنصاره بالجهاد فى شهر رمضان، وإرهاب أعداء الله ، ليكونوا رهبان الليل وفرسان النهار ، على حد قوله.

وأضاف البغدادي، فى كلمة صوتية نشرت على مواقع جهادية، منذ قليل: الدنيا زائلة والآخرة باقية، ولا تدعو للسلم فأنتم الأعلون، وطوبى لمن فارق الدنيا في رمضان .

وتابع السلاح السلاح ياجنود الدولة، وأحذركوا فقد جاءتكم الدنيا فضعوها خلف ظهوركم، وأمة الإسلام تترقب جهادكم ونزالكم، ولكم في شتى بقاع الأرض اخوان يساومون سوء العذاب، وأعراض تنتهك، ومساجد تدنس، وحقوق تغتصب في مصر، والشام، والعراق، وإندونيسيا، وأفغانستان، وتونس، والصين، وجزيرة العرب، والقوقاز، والفلبين، وإيران، وباكستان، والجزائر والمغرب، فالهمة الهمة ياجنود الأمة الاسلامية، فإخوانكم في الأرض ينتظرونكم، ويكفيكم ما حدث في إفريقيا الوسطى، ووالله لنثأر والبادي أظلم، وعن قريب، سيأتي يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان مرفوع الرأس، ولا تتجرأ عليه جهة ولا تتأدب، وعلى العالم أن يعرف أننا في يوم جديد، فللمسلمين كلمة تفهم العالم، وتكشف زيف الديمقراطية، فقد آن أن تتحرر أمة الإسلام من قيود الضعف، وأن تقوم في وجه الطغيان على الحكام الظلمة عملاء اليهود، فأصبح العالم في فسطاطين وخندقين اثنين، ليس لهم ثالث، فسطاط إسلام وإيمان، وفسطاط كفر ونفاق، وفسطاط مجاهدين في كل مكان، وفسطاط اليهود وحلفائهم تقودهم أمريكا وروسيا ويحركه اليهود، وقد انكسر المسلمين بعد أن سقطت خلافاتهم، فاحتلت بلادهم، وتم تنصيب حكام خونة، يحكمون المسلمين بالنار والحديد، يرفعون شعارات مثل الديمقراطية، والقومية، والعلمانية والبعثية، وكلها شعارات زائفة كاذبة، ومازال هؤلاء الحكام يعملون جاهدين لاستعباد المسلمين، وسلخهم عن دينهم بتلك الشعارات، فإما أن ينسلخ المؤمن عن دينه ويخضع للقوانين الغربية، ويعيش منزوع الإرادة، أو أن يضطهد أو يسجن بدعوى الإرهاب، فالإرهاب أن تحتكم لشرع الله، وأن ترفض الظلم والخضوع، وأن يعيش المؤمن حرا كريما، وأن تطالب بحقوقك، وليس الإرهاب أن يقتل المسلمين في بورما، وأن يشردوا في القوقاز، وأن تقام لهم المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك، وأن تغتصب أرض المسلمين في فلسطين، وأن تحرق المساجد في مصر، وتغتصب النساء، ويقمع المجاهدون في سيناء .

وتابع: ارفعوا رأسكم، فاليوم أصبح لكم دولة وخلافة، جمعت القوقازيين، والشاميين، والمصريين، والأمريكيين، والألمانيين، أصبحوا بنعمة الله إخوانا، يدافع بعضهم عن بعض، تحت راية واحدة ، داعيا إلى الهجرة لما يسمى بـ دولة الإسلام ، وفتح روما .