مواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في جنوب كردفان

عربي ودولي


استقبلت السودان شهر رمضان بعودة الاضطرابات الى منطقة جنوب كردفان حيث وقعت مواجهات بين الجيش السوداني ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقرب من عاصمة هذه الولاية كادقلي في اطار شن هجوم مضاد على قطاع قالت القوات الحكومية انها سيطرت عليه مطلع الشهر الجاري فيما تم قتل القائد العام لحركة جيش تحرير السودان للعدالة علي كاربينو و12 من قادة الحركة.

وحدث القصف في إطار «هجوم مضاد عنيف» شنه المتمردون على القوات الحكومية في منطقة العتمور الواقعة على بعد 45 كيلومترا شرق كادوقلي، حسب ما أوضحت الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وقال المتمردون إنهم قتلوا 15 جنديا حكوميا ودمروا دبابة أثناء القتال من أجل السيطرة على منطقة العتمور التي أعلنت القوات المسلحة السودانية في 6 يونيو حزيران أنها حررتها.

في الأثناء، اكد احد سكان المنطقة حصول القصف. وقال في اتصال مع «فرانس برس»، طالبا عدم الكشف عن هويته «سقطت قذيفتان على مدينة كادقلي اطلقتهما الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال».

من جهته قال الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد ان «معارك عنيفة وقعت». واضاف «لقد حاولوا مهاجمة منطقة العتمور ولكننا دحرناهم»، مؤكدا ان الجيش قتل 50 متمردا ولا يزال يسيطر على المنطقة بعد هذه المواجهات. ويأتي هذا القصف على كادقلي متزامنا مع قيام المتمردين بهجوم على القوات الحكومية في منطقة العتمور في شرق كادقلي، حسب ما اضافت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في بيانها.

من جهته أعلن والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر مقتل القائد العام لحركة جيش تحرير السودان للعدالة علي كاربينو و12 من قادة الحركة أثناء معارك دارت بين قوات حكومية وعناصر الحركة شمال الولاية.

وأضاف أن معارك اندلعت بالمنطقة بعد أن شنت قوات كاربينو هجوما على منطقة القبة بمحلية كتم بشمال الولاية تصدت له القوات النظامية التي قال إنها غنمت أكثر من ثلاثين سيارة.