سواسية .. اختطاف مصري بسوريا وتعذيبه جريمة دينية وطائفية

إسلاميات



يعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن إدانته الشديدة لممارسات النظام السوري الذي يمارس العنصرية والبلطجة ضد الشعب السوري المسلم ، وضد أبناء الجاليات العربية الموجودة فوق الأراضي السورية.

وعلى رأسها الجالية المصرية التى تم اختطاف أحد أفرادها ويدعي أحمد عوض عبد الرازق وتعذيبه داخل أحد أقسام الشرطة، ورفض الاستجابة لنداءات والده الذي أكد عدم مشاركة نجله في المظاهرات السورية.

ويضيف المركز أن ما يحدث في سورية اليوم لا يخالف الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحسب.

بل ويخالف كذلك الأخلاق والشرائع السماوية، التى تحظر تعريض حياة البشر للخطر، وعلى رأسها الشريعة الإسلامية التى تجعل حرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمة بيته الحرام.

ويؤكد أن الشعب السورى يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الجيش السوري والشبًيحة التابعين له، إذ يقوم الجيش باستخدام كثيف للدبابات والآليات الثقيلة والمدفعية في مطاردة المنشقين عنه.

وتعريض حياة المدنيين للخطر الشديد، وقتل العشرات منهم كل يوم دون مراعاة لحقوق أو حريات الشعب السوري.

ويضيف أن النظام السورى وضع مصلحته في كفة ومصلحة ومستقبل الشعب السورى في الكفة الأخرى، مما جعله يترك اللجام للجيش السورى الطائفي ليعيث في البلاد فساداً، فيهلك الحرث والنسل، دون أدني مراعاة لعقائد أو شرائع أو مواثيق دولية.

ويشير إلى أن النظام السوري يقود البلاد بممارساته المستفزة تجاه المدنيين العزل الساعيين للتغيير السلمي إلى حرب أهلية.

غير عابئ بالأضرار الجسيمة المترتبة على غطرسته ورفضه الحوار البناء، وإتاحة الفرصة الكاملة للشعب السوري لاختيار النظام الذي يناسبه في إطار ديمقراطي سليم.

ويحذر النظام السوري من مغبة استمرار تلك الممارسات، ويؤكد أن أخطارها لن تقتصر على الشعب السورى الذي يصر على التغيير، وإنما قد تمتد إلى بقية الشعوب العربية التى لاتزال تناضل من أجل التغيير والإصلاح.

ويؤكد أن استمرار النظام السوري في غيه دون ضغط حقيقي من المجتمع الغربي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، ليوحي بأن هناك تقاعس دولي شديد تجاه دعم النظام السوري.

ووجود رغبة مستترة في وضع حد للثورة السورية، خوفاً من تأثيرها السلبي على أمن واستقرار الكيان الصهيوني.

ولذلك فإن المركز يطالب الشعوب والحكومات العربية والإسلامية بضرورة نصرة الشعب السورى، ووضع حد للعمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد الطائفي ضد المدنيين العزل.

كما يطالب المركز المؤسسات الدولية بالاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن والسلام، وفرض عقوبات صارمة على نظام الأسد، والحيلولة بينه وبين الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الأعزل تخالف احكام الاسلام وتعاليمه .

و يطالب المركز كذلك وسائل الإعلام المختلفة بضرورة الاستمرار في فضح الجرائم التي يرتكبها النظام السوري، والتأكيد على أنه فقد شرعيته ودوره في حفظ أمن واستقرار سوريا.

وأخيراً يطالب المركز الخارجية المصرية بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن المواطن المصري المعتقل في السجون السورية رغم عدم مشاركته في المظاهرات السورية وغيره من المواطنين المصريين المعتقلين دون وجه حق .

وحماية أفراد الجالية المصرية من بطش النظام السوري الذي لم يعد يفرق بين سوري وأي مواطن آخر يعمل في سوريا.