نتنياهو يطالب بدعم الأردن في مواجهة تهديد "الإسلام المتطرف"

العدو الصهيوني


أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب أمس الأحد المجتمع الدولي بدعم النظام الأردني في مواجهة تهديد الإسلام المتطرف ودعم استقلال إقليم كردستان العراق.

وفي كلمة ألقاها أمام معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قال بنيامين نتنياهو: يتعين علينا دعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأردن ودعم تطلعات الأكراد إلى الاستقلال .

وأوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي أن الأردن دولة مستقرة ومعتدلة ولديها جيش قوي يعرف الدفاع عن نفسه، ولهذا السبب تستحق الدعم الدولي. الأكراد شعب مقاتل ومعتدل على الصعيد السياسي ولديهم الحق في الاستقلال السياسي .

وأعرب نتنياهو عن قلقه إزاء الموجة القوية التي اندلعت من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي من الممكن أن يتوجه إلى الأردن في وقت قصير للغاية .

وبحسب وسائل الإعلام الاسرائيلية، فإن المسئولين الاسرائيليين قلقون من إمكانية زعزعة النظام الأردني في حالة تسلل مقاتلي داعش من العراق إلى الأردن.

واستخدم رئيس الوزراء الاسرائيلي هذا التهديد الجهادي لتبرير رفضه نشر قوات فلسطينية في وادي الأردن، محذرًا: يجب فهم أنه في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، سيتعين على اسرائيل الاستمرار في الحفاظ على السيطرة الأمنية للأراضي التي تمتد حتى وادي الأردن وذلك خلال فترة طويلة للغاية .

وأضاف بنيامين نتنياهو: من المستحيل الاعتماد على القوات المحلية (الفلسطينية) التي قام الغرب بتدريبها لكي تقاتل الإسلاميين .

ويشير نتنياهو إلى الخطة الأمنية التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في نهاية العام الماضي الخاصة بوادي الأردن والتي تنص على تدريب مئات ضباط الشرطة الفلسطينيين الذين تمت دعوتهم للانتشار في هذه المنطقة وكذلك وضع معدات مراقبة إلكترونية في حالة السلام.