رؤساء تبرعا بممتلكاتهم لدعم اقتصاد بلادهم ..اوباما وكيندى وهولاند وآرياس الابرز..والسيسى على خطاهم


سمر أحمد

ثمة تشابهه بين موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف 6 رؤساء دول غربية، في إعلان تبرعهم بجزء من ثرواتهم وممتلكاتهم واحيانًا رواتبهم الشهرية كرؤساء للدولة، لسد عجز اقتصادها، وإنقاذ البلاد من شبح الإفلاس.

فأول من اتخذ نلك المبادرة كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عندما وصل غلي سدة الحكم في مايو 2012، حيث أعلن الرئيس الفرنسي عن خفض نحو 30% من راتبه الشهري، بمبادرة مشتركة مع أعضاء حكومته في محاولة لخفض الإنفاق الحكومي، وتلاه الرئيس الاوروجواني خوسيه بيبي موخيكا ، تبرع بنحو 90% من راتبه الشهري، الذي قدر بـ 12 ألف دولار شهريا إلى الدولة.

أما رئيس كوستاريكا أوسكار آرياس قد تبرع براتبه السنوي والذي يقدر بـ 102 ألف دولار للفقراء من شعبه، وكان يتبرع براتبه الشهري، 8500 ألف دولار، للمنظمات الأهلية.

أما الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك ثلاث روساء اتخذوا نفس المبادرة، لإنقاذ بلادهم من العجز الاقتصادي، فكان اولهما هو الرئيس الاسبق جون كيندي، والذي تبرع براتبه السنوي البالغ 100 ألف دولار للجمعيات الخيرية، أما الرئيس هربرت هوفر فهو رفض الحصول علي راتب شهري كرئيس للدولة، وخصص جزء منه للأعمال الخيرية للجنة الإغاثة في بلجيكا خلال الحرب العالمية الأولى، وأخيرًا الرئيس الحالي باراك أوباما حيث تبرع بنحو 5% فقط من راتبه البالغ 400 ألف دولار سنويا لوزارة الخزانة.