مرفت تلاوى : المخدرات هى الحرب القادمة ضد شباب الوطن
نظم المجلس القومى للمرأة اليوم مؤتمر بعنوان تأثير تعاطى المخدرات على السلوك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإتحاد المصرى للوقاية من الإدمان ، حيث أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس فى كلمتها أن المخدرات تجارة عالمية تحتل المركز الثانى بعد تجارة السلاح ، مشددة أنها تهدم الإقتصاد القومى ولها أبعاد إجتماعية ونفسية خطيرة ، مؤكدة أنها هى الحرب القادمة وتتخذ صور مختلفة مثل الإدمان الذى يضيع الفكر والمال والنفس ويهدم المستقبل ، مشيرة إلى أن الشباب فى اليمن لا يعتبروا زراعة القات نبات مخدر ولا تؤثر على الصحة وهذا مخالف للحقيقة ولكن هذا ما يقنعون به أنفسهم لتبرير الإدمان ، كما أشارت إلى أن حرب الأفيون خلال فترة الإحتلال الإنجليزى للصين أسفرت عن وفاة نسبة كبيرة من الصينيين ، مشددة أن المخدرات بصورتها الحالية أصبحت معالجة كيميائيا مما يشكل خطورة أكبر على الصحة .
وأكدت تلاوى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إستطاع الإنتصار على مؤامرة كبيرة على الوطن ، داعية الجميع إلى تأمل ما يحدث الآن فى سوريا والعراق وليبيا مشيرة إلى ان العراق خلال فترة حكم الديكتاتور صدام حسين على حد وصفها كانت تحرز أعلى معدل لدخل الفرد فى العالم ، اما الآن فالمواطنين يعانون من إنخفاض معدلات دخولهم بصورة كبيرة ، كما أشارت إلى أن اليمن إنقسمت إلى 6 أقسام وهذا مخطط كبير ضد الدول العربية كان يستهدف مصر أيضا لكنها بجيشها وشعبها وحضارتها إستطاعت هزيمة المؤامرة .
كما أضافت أن رئيس الجمهورية الحالى مهموم بمشاكل الوطن الذى يعانى من مشاكل كبيرة فى الفقر والتعليم والصحة والأمية ، وما شهدناه بالأمس من تخريج دفعة الكلية الحربية من إنضباط وذكاء وقدرات بدنية يعتبر مدعاة للفخر لشبابنا ومؤسستنا العسكرية .
وطالبت الشباب أن يحافظوا على أنفسهم من أجل مستقبل الوطن ، وأن الإختلاف فى الراى مفيد دون تصارع ، مشددة على أهمية دورهم فى مساعدة أجهزة الدولة فى توعية الشباب الاخرين من الجنسين بأهمية دورهم فى المجتمع وأنهم مستقبل الوطن .
واشارت فى ختام كلمتها إلى ان المجلس القومى للمرأة سوف ينظم دورات تدريبية من خلال فروعه بالمحافظات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإتحاد المصرى لمكافحة الإدمان لتوعية الشباب بتعريف الإدمان وأسبابه ، وأنواعه ، وتأثيره على السلوك ، وأضراره الاقتصادية والاجتماعية والصحية ، وطرق الوقاية منه ، وطرق العلاج ، ودور مؤسسة الأزهر ووزارة الداخلية فى مواجهه هذه القضية التى تؤثر بالسلب على المجتمع وعلى قيمه وأخلاقه وعلى ظهور بعض الممارسات والسلوكيات الشاذه عن المجتمع مثل العنف ضد المرأة بشكل عام والتحرش الجنسى بشكل خاص .