القاهرة تستيقظ علي 6 تفجيرات بـ"سيناريو" واحد.. و"صندوق القمامة" كلمة السر

أخبار مصر


استيقظ سكان القاهرة والجيزة صباح اليوم علي 5 تفجيرات في وقتٍ واحد بالتزامن مع نزول المواطنين إلي أعمالهم، داخل وسيلة النقل الوحيدة التي تتسم بالسرعة، حيث يهرب إليها المصريون خوفًا من الزحام الشديد.

البداية كانت بثلاث تفجيرات في وقت واحد داخل محطات مترو شبرا الخيمة وغمرة وكوبري القبة ، ثم تلهم تفجير رابع داخل محطة مترو حلمية الزيتون، وبعدها بما يقرب ساعة انفجرت عبوة ناسفة داخل محطة مترو عزبة النخل، مما أدي إلي إصابة 6 مواطنين تم إسعافهم في الحال، باستثناء مواطن تم نقله من محطة مترو شبرا في حالة خطيرة.

السيناريو الذي اعتمد عليه الإرهابيين في التفجيرات الخمس، كان عن طريق وضع عبوات ناسفة مكونة من ماسورة بها مواد متفجرة وهاتف محمول، داخل صناديق القمامة في تلك المحطات بهدف إحداث نوع من الهياج والذعر لدي المواطنين.

وهو ما حدث بالفعل، حيث فر عدد كبير من الركاب إلي خارج المحطة وخاصة بعد أن أوقفت إدارة المترو الحركة في الخطين الأول والثاني، خوفًا من وجود أية متفجرات أخري.

وأثناء التفجيرات التي يشهدها المترو، وقع تفجير سادس أمام مجمع محاكم مدينة نصر، بنفس الطريقة باستثناء وضع الماسورة المتواجد بها المواد المتفجرة أسفل سيارات الشرطة، مما أسفر عن إصابة مواطن.

هذا وحملت وزارة الداخلية جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية التفجيرات التي شهدتها القاهرة الكبري اليوم، وأسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص.


وقال هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم الداخلية، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن تلك الانفجارات هي محاولات يائسة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لاثبات وجودهم في الشارع في ضوء التلاحم الشعبي الحالي وحالة الاستقرار التي تشهدها البلاد .

وأعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية أواخر العام الماضي واتهتمها بارتكاب أعمال عنف، الأمر الذي نفته الجماعة مؤكدة على سلمية احتجاجاتها.

وشهدت مصر سلسلة من أعمال العنف نفذ معظمها متشددون يتخذون من شبة جزيرة سيناء قاعدة لهم واستهدفوا قوات الأمن، منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي. ونصب السيسي وزير الدفاع السابق رئيسا بعد فوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.