العودة إلى الطبيعة.. حل جذري لمشكلات التكنولوجيا الحديثة
العودة إلى الطبيعة لحل مشكلات التكنولوجيا الحديثة وخاصة في مجال الحاسبات الحديثة شعار رفعه المشاركون في المؤتمر الدولي لمعالجة الصورة والرسوم والذي عقد بالقاهرة برعاية المنظمة الدولية لعلوم الحاسب الاّلي وتكنولوجيا المعلومات.
أوصى المؤتمر بضرورة العمل على تحسين التكنولوجيا لتقليل التكاليف ورفع جودة الإنتاج وزيادة فاعلية التعليم الالكتروني وحل مشكلات التعليم في مصر والعالم ودمج الهندسة في معالجة الرسوم والإنتاج.
وأكدت الدكتورة صفاء سيد سلام رئيس المؤتمر ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس، أن المؤتمر يشارك فيه خبراء ومتخصصون من آسيا وأمريكا وتنظمه مصر للمرة الثالثة على التوالي وله أهمية خاصة لكونه أحد المعايير الدولية في تقييم الجامعات على المستوى التكنولوجي العالمي.
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى توفير فرصة للباحثين والمهندسين والأكاديميين، فضلاً عن المهنيين من جميع أنحاء العالم لعرض نتائج أبحاثهم في مجال تكنولوجيا الحاسب.
كما يوفر فرصاً لتبادل الأفكار والتجارب الجديدة النظرية والتطبيقية.
وأشار الدكتور محمد بكر عبد الحليم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى المشاكل التي ظهرت مع التقدم التكنولوجي السريع ،ولذلك اتجه العلماء إلى الطبيعة لإيجاد أفضل السبل لحلها.
كما تناول الدكتور حسين الكتاتني أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة التقنية بأمريكا إلى مشكلة احتراق الأجهزة الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والحالات التي تقل فيها درجة الأداء، خاصةً المهام الحساسة التي تحتاج إلى درجة دقة عالية بسبب متغيرات التيار الكهربائي بالزيادة أو النقصان.
وتقدم الكتاتنى ببحث نظري لحل هذه المشكلة ، و في حالة تطبيقه سيكون له آثر فعال في جميع المجالات وخاصة في الاقتصاد والمجال الطبي الذي تستخدم فيه أجهزة تتعامل مع جسم الإنسان.