ألمانيا تتهم مواطنًا بالانتماء لـ"داعش" في العراق والشام

عربي ودولي


اتهمت ألمانيا مواطنًا في العشرين من العمر بالانضمام إلى جماعة إسلامية محظورة أثناء ستة شهور أمضاها في سوريا العام الماضي وبالحصول على تدريب على الأسلحة وتدبير الهجمات.

وفي بيان لمكتب المدعي الاتحادي اليوم الثلاثاء اقتصرت الإشارة للمواطن الألماني على أن اسمه كريشنيك بي من فرانكفورت حسب المعتاد في المانيا. وهو متهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي حقق مقاتلوه مكاسب ميدانية كبيرة في العراق على مدى الأسبوعين المنصرمين.

وتسلط القضية الأضواء على مخاوف الدول الأوروبية بشأن مواطنين ينضمون إلى المتشددين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إذ تخشى تلك الدول تبني أولئك المواطنين لأفكار متشددة وأن تصقلهم المعارك هناك ثم يعودون ليمثلوا خطرا على بلادهم الأصلية.

ووصف وزير الداخلية الألماني توماس دي ماتسيره الاسبوع الماضي مثل هؤلاء الناس بأنهم خطر مميت على أوروبا. ومن المعتقد أن حوالي ألفي أوروبي يقاتلون حاليا مع المقاتلين الإسلاميين في سوريا وبينهم حوالي 320 من ألمانيا.

وقال الادعاء إن كريشنيك بي سافر مدفوعا بمعتقداته الدينية المتشددة إلى سوريا عبر اسطنبول. وبعد الانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام خضع لتدريب على الأسلحة وحصل على سلاح ناري. وكلفه تنظيم الدولة الإسلامية بمهام طبية وبأخرى تتعلق بالحراسة لكنه شارك أيضا في العديد من المعارك.

وألقي القبض عليه عقب عودته إلى المانيا واتهم في البداية بتدبير هجمات. وتقدر أجهزة المخابرات الألمانية أن حوالي 100 جهادي ألماني عادوا من سوريا.