مصادر: أزمة طاحنة بين شيخ مشايخ الصوفيين وشيخ الطريقة الرفاعية

أخبار مصر



كشف بعض مشايخ الطرق الصوفية, أن هناك ازمة قد حدثت بين شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبى وبين الشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية وهذا بعد ابعاد شيخ مشايخ الصوفية للشيخ طارق الرفاعى من كافة الاجتماعات التى يقوم به مجلس الطرق الصوفية وخاصة بعد انضمام الرفاعى لجبهة الشيخ علاء ابوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفيين .

وكانت الأزمة قد بدأت منذ ذهاب شيخ مشايخ الصوفية عبدالهادى القصبى الى المشير السيسى فى بداية ترشحه لرئاسة الجمهورية دون اصطحاب الشيخ الرفاعى شيخ اكبر طريقة صوفية بمصر والعالم الاسلامى حيث قال الرفاعى وقتها ان القصبى ذهب الى السيسى واصطحب معه مشايخ لطرق صوفية كارتونية لايوجد بها اى اعضاء او مريدين وعلى هذا فهو خدع المشير السيسى وكذب عليه من ان المشايخ الذين ذهبوامعه هم مشايخ الطرق الصوفية الكبار .

فى هذا الصدد, قال لنا الشيخ طارق الرفاعى, ان الشيخ عبدالهادى القصبى يجيد الاكل على كافة الموائد فعندما كان يحكم الحزب الوطنى كان عضو فى مجلس الشعب ومقربا من جمال مبارك وعندما جاء مرسى اصبح مقرب من نظام الاخوان المسلمين وحصل على اموال منهم وعندما جاء المشير السيسى ذهب اليه ووقف معه وقال ان الصوفية تساندك وتبايعك دون ان ياخذ اى من مشايخ الصوفية الكبار معه .

وتابع الرفاعى لـ الفجر , أن هناك فساد فى الطرق الصوفية وهناك فشل فى ادارة هذه المؤسسة العريقة من قبل الشيخ القصبى وعلى ذلك يجب على الازهر الشريف وعلى الحكومة المصرية التدخل لانقاذ اعرق مؤسسة دينية فى مصر حتى لاتهدم على ايدى الفشلة الذين لايستطيعون ادارتها او تنظيمها .

من جانبه, علق مصطفى زايد, منسق شباب الصوفية, قائلا: ان المؤسسة الصوفية تتعرض لمؤامرات عدة من الجميع وللاسف من يقود المؤامرة هو شيخ مشايخها الذى لايحسن ادارتها ولا يحسن قيادتها وعلى هذا على الجميع مطالبة القصبى بالتنحى عن منصبة وتشكيل مجلس جديد يعلم ويعرف كيفية ادارة هذه المؤسسة العريقة .

وفى سياق متصل, قال محمود حسنين, المختص بالشان الصوفى, إن الطرق الصوفية تتعرض لحالة غريبة وفريدة الا وهى الاقصاء حيث ان اصبح كل من يخالف شيخ مشايخ الصوفية يتم اقصائه من الصورة وحتى ان كان بالفعل هناك فشل فى ادارة مؤسسة الطرق الصوفية بمصر يجب ان يكون هناك تصحيح للصورة وتصحيح للمنهج.

وأضاف حسنين, انه يجب وضع ضوابط يتم اقرارها على الطرق الصوفية وخاصة ان هناك من اتخذ الصوفية كستار لتنفيذ افعال غير مشروعة من اجل كسب المال وغير ذلك من الافعال البعيدة كل البعد عن التصوف .