غدًا.. سامح شكرى يتوجه لغينيا فى زيارة تستغرق يومين
يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى غدا الأحد إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية لرئاسة وفد مصر فى اجتماعات وزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد الافريقى (المجلس التنفيذى) المقرر عقدها بعد غد لمدة يومين وذلك للتحضير للقمة الافريقية على مستوى الزعماء ورؤساء الدول والتى يرأس وفد مصر خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى يومى 26 و27 يونيو الجارى.
ومن المقرر أن يجرى وزير الخارجية سامح شكرى سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه وزراء خارجية الدول الأفريقية على هامش اجتماع المجلس التنفيذى للاتحاد تتركز حول التعاون المشترك فى اطار الاتحاد الافريقى لضمان مستقبل أفضل لشعوب ودول القارة اضافة للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى المرحلة المقبلة.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تختتم فيه مساء غد اجتماعات المندوبين الدائمين للدول أعضاء الاتحاد الافريقى التى يرأس وفد مصر خلالها السفير محمد ادريس سفير مصر باثيوبيا مندوبنا الدائم لدى الاتحاد الافريقى .
وقال السفير ادريس إن فعاليات القمة الأفريقية تواصلت اليوم باجتماع على مستوى المندوبين الدائمين مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش على مدار جلساته اليوم ويوم أمس التقارير التى سوف تعرض على المجلس الوزارى للاتحاد الأفريقى وبعدها على اجتماع رؤساء الدول والحكومات.
وأشار إلى أن من بين هذه التقارير التى نوقشت ، التقرير الخاص بمصادر التمويل البديلة للاتحاد الأفريقى ، موضحا أنه كانت هناك مقترحات تم طرحها فى هذا الشأن وآراء عديدة حول كيفية توفير هذه المصادر التمويلية بأفضل كريقة ممكنة وعادلة وشفافة تسهم فى تحقيق البرامج والأنشطة الهامة للقارة الأفريقية.
وأوضح أنه تم كذلك مناقشة التقرير الخاص بآلية مكافحة الفساد وهو التقرير الذى أكد أهمية وضع آليات فعالة لمكافحة الفساد لتأثيرها بشدة على برامج تحقيق التنمية المستدامة فى القارة الأفريقية وأهمية وضع آليات تكفل التصدى لهذه الظاهرة ومحاسبة مرتكبيها.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى إنه تم كذلك مناقشة التقرير الخاص بنشاط المجلس الاقتصادى والاجتماعى الذى يضم منظمات المجتمع المدنى وأهمية تفعيل دورها والضوابط المتعلقة بها وكذلك التقرير الخاص باللجنة الفرعية للقانون الدولى وأهمية انخراطها فى صياغة العناصر القانونية فيما يخص التحديات فى القارة الأفريقية.
وأضاف السفير ادريس إن المندوبين الدائمين للدول الأعضاء سوف يجتمعون مساء يوم غد لاعتماد التقرير النهائى لعرضه على رؤساء الدول والحكومات.