القبض على 3 أشخاص قاموا بالتعدى على طالب وإلقاءه فى النيل


وصل بلاغ إلى قسم شرطة ثان المنصورة من إدارة شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل خلف قصر الثقافة التابعة لدائرة القسم

وعلى الفور إنتقلت قيادات القسم وضباط وحدة المباحث وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ وتم إنتشال الجثة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر طوله 170 سم – قمحى البشرة – متوسط البنية – يرتدى ملابسه كاملة عبارة عن تى شيرت أسود – بنطال جينز أزرق – جراب أسود اللون وتوجد به إصابات عبارة عن 3 جروح قطعية بمعصم اليد اليسرى ،

هذا وبالإضافة إلى أنه لم يُعثر بحوزته على ثمة أوراق تدل على شخصيته، ولم يتعرف على الجثه أحد من أهالى المنطقه أو رجال الإدارة،

وتم نقل الجثه إلى مستشفى الطوارىء بالمنصوره على ذمة تصرفات النيابه العامة وقد تم إخطار قسم الأدلة الجنائية لتصوير الجثه وإتخاذ اللازم، وقد تحرر عن ذلك المحضر رقم 3901 إدارى قسم شرطة ثان المنصوره لسنة 2014م،

وفجأة حضر لديوان القسم المدعو محمد إبراهيم عبدالعزيز موسى – 62 سنة – بالمعاش ومقيم ببندر طلخا وتعرف على الجثة، وقرر أنها لنجله المدعو سامى محمد إبراهيم عبدالعزيز – 22 سنة – طالب ومقيم بذات العنوان،

وأضاف بحضور المدعو حامد عبدالعزيز أحمد – 28 سنة - عاطل ومقيم بندر طلخا، وسبق إتهامه فى عدد 6 قضايا وأخبره بأن نجله المجنى عليه قام بسرقة مبلغ مالى منه - وإتهمه بالتسبب فى وفاة نجله،

وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدتى مباحث قسم شرطة ثان المنصوره ومركز شرطة طلخا من ضبط المتهم وبحوزته عدد 10 شريط لعقار الترامادول ، كبرادول المخدر ، وبمواجهته إعترف بوجود خلافات بينه وبين المجنى عليه على قيمة بيع عدد 13 شريط لعقار الترامادول،

وقام بإعطائها للمجنى عليه ولم يقم بسداد ثمنها وأنه بتاريخ 17 يونيو قام هو وكلاً من المدعو / عصام عبدالرحمن محمد – 14 سنة – طالب ، محمد سعد عباس البشلاويى – 28 سنة – تاجر ، صالح محمد صالح عبدالواحد - 22 سنة – عامل وجميعهم يقيمون بندر طلخا

وذلك بإصطحاب المجنى عليه بتروسيكل بدون لوحات معدنيه خاصة المتهم الأول - وقاموا بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى وقام الأول بالإستيلاء على تليفونه المحمول، هذا وقد قام الثانى بالتعدى عليه بمقبض سلاح أبيض مطواه ، وذلك دون حدوث إصابات، بينما قام الثالث بالبصق فى وجهه - وعقب ذلك قاموا بإطلاق سراحه وأخبرهم المجنى ليه بأنه سيقدم على الإنتحار نتيجة ما إقترفوه معه من إهانات إلا أنهم لم يعيرو ثمة إهتمام له،

ونجحت ضباط وحدة المباحث من ضبط باقى المتهمين، وبمواجهتهم إعترفوا بذات المضمون وبإرشادهم تم ضبط التليفون المحمول خاصة المجنى عليه والتروسيكل والسلاح الأبيض مطواه .