قصف عيادة لـ"أطباء بلا حدود" في شمال العراق

عربي ودولي



أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية خبرًا يُفيد بأن منظمة أطباء بلا حدود أعلنت عن قصف إحدى عياداتها في تكريت بشمال العراق، وطالبت بإبعاد المدنيين ومراكز الرعاية الصحية في البلاد التي تشهد حالة فوضى منذ هجوم الجهاديين.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح أوليفييه ميزوي، مسئول برامج أطباء بلا حدود في العراق: منذ بداية العام والأحداث حول الفلوجة التي سقطت في أيدي المتمردين، هناك عمليات نزوح واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد. اختارنا التدخل في تكريت، حيث هناك تدفق كبير من النازحين وبناء مركز صحي من المفترض أن يتم افتتاحه هذا الأسبوع .

ولكن، تسببت أعمال القصف التي استهدفت المدينة في الثالث عشر من يونيو في إلحاق أضرار خطيرة في هذه العيادة التي كان من المقرر أن تكون قاعدة لـ40 ألف شخص.

وروى ميزوي أن المواد مسبقة الصنع تم تدميرها ثم وقعت بعض عمليات السرقة، ولكن لم يتضرر موظفو أطباء بلا حدود .

وكانت مدينة تكريت قد وقعت منذ يومين في أيدي الجهاديين الذين أعلنوا مسئوليتهم عن إعدام 1700 جندي شيعي عراقي في المدينة.

وقال أوليفييه ميزوي: لا نعلم حتى الآن ما إذا ما سيمكننا العودة إلى العمل في تكريت أم لا ولكن أولويتنا تكمن في إمكانية علاج النازحين الذين عادوا إلى الطريق مرة أخرى بعد هذه الأحداث.