إسرائيل تعتقل نائبين فلسطينيين.. وعددا من محررى صفقة شاليط

العدو الصهيوني



اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الأربعاء، نحو 25 مواطنا فلسطينيا، غالبيتهم أسرى محررون فى صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل المعروفة بصفقة شاليط، ضمن حملة اعتقالات واسعة، بحثا عن ثلاثة مستوطنين مختفين من ليل الخميس الماضى.

وقال شهود عيان، لمراسل وكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال قام فجر اليوم، بعملية مداهمات طالت عددا كبيرا من المنازل الفلسطينية، فى مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.

وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال اقتحم مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقل عددا من المواطنين عقب تفتيش مناولهم، ومن جانبه، قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى (غير حكومى)، فؤاد الخفش، إن الجيش العبرى اعتقل فى رام الله النائبين أحمد مبارك وأيمن دراغمة عقب تفتيش منزليهما.

وأضاف الخفش، للأناضول، أن الجيش الإسرائيلى اعتقل حتى الساعة نحو 25 فلسطينيا كان أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل على رأسهم عميد الأسرى نائل البرغوثى وشقيقه فخرى البرغوثى، وبين أن الجيش أبلغ عائلات الأسرى المحررين نيته إبعادهم عن قطاع غزة، ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أى تعليق بشأن الاعتقالات حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس عقدت فى 11 أكتوبر 2011، صفقة لتبادل الأسرى، بوساطة مصرية، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندى المعتقل لدى حماس جلعاد شاليط الذى أسرته حماس عام 2006.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة واسعة بالضفة الغربية منذ عدة أيام، اعتقلت حسب تقارير حقوقية، نحو 200 فلسطينى، فى عملية البحث عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس والجمعة الماضيين، من مستوطنة غوش عتصيون ، شمالى الخليل، جنوبى الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسئولية عن سلامتهم.

ولم تعلن أى جهة فلسطينية، مسئوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسئولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.