تركيا تطمئن عائلات المختطفين في الموصل بقرب عودتهم
قال بولنت أرينتش نائب رئيس الوزراء التركي، إنه يطمئن أهالي المختطفين في مدينة الموصل العراقية، بأنهم سيعودون قريبا إلى بلادهم، وإلى حضن عائلاتهم .
وأضاف أرينتش في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة الأتراك الذين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، (داعش)، قبل 5 أيام في مدينة الموصل العراقية.
وأشار أرينتش أن الاجتماع تناول التطورات الأخيرة في شمال العراق، وكيفية الوصول إلى حل لأزمة المختطفين في الموصل، بدون الإضرار بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، لافتا أن الحكومة التركية قادرة على إنقاذ مواطنيها في العراق.
وقال أرينتش: نتواصل مع مختلف الاتجاهات من أجل إطلاق سراح المختطفين، من بينهم نساء وأطفال صغار، عمال يعملون في العراق من أجل لقمة العيش، نتمنى إنهاء الأزمة في أقرب وقت .
وأوضح أرينتش أن الحكومة التركية تتعاون مع مسؤولين عراقيين من بينهم طارق الهاشمي ، نائب الرئيس العراقي الأسبق، من أجل إنهاء أزمة المختطفين، مشيرا أن اتصالات مكثفة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة العراقية المركزية في بغداد، وحكومة إقليم شمال العراق.
وأفاد أرينتش أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تناول أزمة الرهائن الأتراك مع نظيره السعودي، سعود الفيصل مرتين، اليوم الإثنين.
وردا على سؤال بشأن اتفاق حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين، على تسمية الرئيس السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ؛ مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في العاشر من آب أغسطس القادم، أفاد أرينتش أن لديهم معلومات تشير أن العديد من أعضاء البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري، وعدد كبير من مؤيديه، لن يدعموا المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية، الذي سماه رئيس الحزب، قيليتشدار أوغلو، وأن جزءا كبيرا منهم سيقومون بحملة ضد المرشح.
وأكد أرينتش أن المرشح الذي سيقدمه حزب العدالة والتنمية، سيفوز في انتخابات الرئاسة.
يذكر أن انتخابات أغسطس، هي الأولى التي يختار فيها الشعب التركي رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية التي جرت في العام 2010، بعد أن كان أعضاء البرلمان فقط هم الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية.