الأسرى المضربون فى سجون الاحتلال يناشدون القيادة الفلسطينبة إنقاذ حياتهم
وجه الأسرى الفلسطينيون الإداريون المضربون عن الطعام منذ 54 يوما داخل السجون الاسرائيلية نداء للقيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطينى من أجل التدخل والضغط لإنقاذ حياتهم فى معركتهم ضد قانون الاعتقال الإدارى ، محذرين من إهمال قضيتهم فى ظل ما طرأ من تداعيات على الساحة الفلسطينية.
وقال الأسرى فى رسالتهم التى نقلها - مدير الوحدة القانونية فى نادى الأسير المحامى جواد بولس الذى قام بزيارة لعدد منهم فى مستشفى تل هشومير - انهم لن يعذروا أحدا سوف يتذرع بما يجرى من أحداث للعدول عن مساندتهم فى هذه الأيام العصيبة التى يمرون بها، مثمنين فى الوقت ذاته دور كل من يساندهم.
وأضاف الأسرى المضربون أن أوضاعهم الصحية تفاقمت خلال الأيام الماضية ، ونقل عدد منهم لغرف العناية المكثفة بعدما أصيب 9 أسرى بهبوط فى نبضات القلب ، إضافة إلى 20 أسيرا نقلوا للعناية المكثفة لعدة أيام ، جراء إصابتهم بنزيف.
ولفت الأسرى أنه ومنذ 8 أيام لم تجر أية جلسات مع أى من ممثلى مصلحة السجون ، مشيرين إلى أن توقف هؤلاء عن إجراء الجلسات ما هو إلا محاولة لبث اليأس بين صفوف الأسرى المضربين.
ونقل بولس تحذيرات طبية ، بعدما نقص وزن عدد من الأسرى بنسبة 25% من أوزانهم الأصلية ، شاهدا على بروز عظام البعض منهم ، وعلى الرغم مما وصلوا إليه إلا أنهم مصرون على الاستمرار فى خطوتهم.
جدير بالذكر أن نادى الأسير الفلسطينى قد أعرب عن خشيته من أن ينحرف مسار الاهتمام عن قضية إضراب الأسرى فى ظل الانشغال بالتصعيد الإسرائيلى بالضفة الغربية بعد اختفاء ثلاث مستوطنين الخميس الماضى.