أصداء عن تقدم "داعش" في العراق والشام
يوفر التقدم الذي حققه متشددون إسلاميون سنة في العراق هذا الأسبوع حجة قوية كي تدفن إيران والسعودية النزاع بينهما الذي يتشابه مع الحرب الباردة لكن من المرجح أيضا أن يؤدي الى انتكاسة للتقارب بين القوتين السنية والشيعية المهيمنتين في الخليج..(وذلك حسب ماذكره تقرير إخبارى من لندن بثه موقع ميدل ايست اونلاين ).
ويضيف انه بعد عقود من العداء الصريح في أغلب الأحيان بين السعودية وإيران والذي أحدث حالة من الاستقطاب في الشرق الأوسط وعقب حرب بالوكالة في سوريا على مدى ثلاثة أعوام بدأت المملكة السنية وايران الشيعية في الأشهر القليلة الماضية بحث سبل التواصل.
وأعلنت السعودية في مايو أنها وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليقوم بزيارة نادرة للمملكة.
وفي وقت سابق هذا الشهر زار أمير الكويت بأول زيارة يقوم بها حاكم للكويت لإيران منذ قيام الثورة الإيرانية في عام 1979. واجتمع مع الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ومع وصول الحرب الأهلية السورية الى طريق مسدود وفي ظل انتشار الاضطرابات في أنحاء المنطقة وسعي ايران لإبرام اتفاق نووي مع الغرب تتوفر للرياض وطهران أسباب للبحث عن سبل للتعاون. ويقول دبلوماسيون إن الدولتين قد تبحثان على الأقل عن طريقة لتجنب تفاقم الوضع في المنطقة.