فلسطين: لا يمكن تحميلنا مسؤولية الأمن فى مناطق محتلة

عربي ودولي


أدان المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية ومدير مركز الإعلامى الحكومى د. إيهاب بسيسو، اليوم الأحد التصعيد العسكرى الإسرائيلى الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة والقطاع، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلى بغارات جوية فى قطاع غزة أدت لإصابة العديد من المواطنين بينهم امرأة فى رفح، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات الواسعة التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد المواطنين الفلسطينيين فى مختلف محافظات الضفة الغربية والتى شملت أكثر من 100 مواطن بينهم نواب فى المجلس التشريعى.

وقال بسيسو فى بيان له اليوم، إن التصعيد الإسرائيلى يندرج فى إطار العقاب الجماعى ضد الشعب الفلسطينى، داعيا المجتمع الدولى إلى التدخل من خلال مؤسساته القانونية والإنسانية لحماية الشعب الفلسطينى من هذا التصعيد الذى شمل العقوبات التى فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين مؤخرا من منع للزيارة وإجراءات تعسفية بحقهم فى ظل إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام، وكذلك الحصار العسكرى الإسرائيلى المفروض على محافظة الخليل وذلك بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين عند مفرق مستوطنة ألون شابوت قرب مستوطنة غوش عتصيون الواقعتين بين محافظتى الخليل وبيت لحم يوم الخميس الماضى.