المقاومة الإيرانية تدعو إلى إنقاذ حياة القس يوسف ندرخاني
إن المشاهد المصطنعة والكيدية المثيرة للسخرية والمحكمة الصورية لمحاكمة القس يوسف ندرخاني وتخييره بين التوبة والإعدام تأتي مثالاً آخر على إيغال نظام الملالي الحاكم في إيران في الوحشية والهمجية وحاجته الماسة إلى تصعيد القمع والكبت ونشر المزيد من احتقان الأجواء لمواجهة ثورة الغضب والكراهية عند جميع أبناء الشعب الإيراني خاصة الأقليات الدينية منهم الذين يريدون إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وجميع الحكومات والجهات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات جادة وملموسة للإفراج فورًا عن السيد ندرخاني.
لا تكفي إدانة الانتهاك الصارخ الهمجي الممنهج لحقوق الإنسان في إيران، بل يجب مقاطعة هذا النظام العائد إلى عصور الظلام ومحاكمة قادته بسبب هكذا جرائم لهم ومنها إعدام 120 ألف سجين سياسي بينهم عدد كبير من المسيحيين والاغتيال البشع للقساوسة المسيحيين في عام 1994 والتمييز الشرس ضد الأقليات الدينية والقومية. وكان لخامنئي وأحمدي نجاد والقادة الآخرين الحاليين في النظام الإيراني أكبر دور في كل هذه الجرائم المرتكبة خلال العقود الثلاثة الماضية.
إن القس يوسف ندرخاني البالغ من العمر 35 عامًا وأبًا لولدين عاش قيد السجن منذ عامين في مدينة «رشت» (مركز محافظة كيلان – شمالي إيران) بتهمة «الارتداد» المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران. وتم تخييره بين الإعدام والتوبة من عقيدته. وفي الوقت الحاضر هناك عدد كبير من المسحيين وأتباع الطوائف الدينية الأخرى يعيشون قيد السجن في مختلف سجون النظام الإيراني بتهم مماثلة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية