واشنطن تتهم الخرطوم باستهداف المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق

عربي ودولي


اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، اليوم الخميس، الحكومة السودانية بشن هجمات جوية علي المدنيين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبتعمد استهداف المدارس والمستشفيات في الولايتين.

وأدانت المندوبة الأمريكية في بيان أصدرته اليوم - ما سمته استهداف المدنيين والهجمات التي تشنها حكومة السودان ضدهم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التحرك لمحاسبة المسئولين عن تلك الهجمات.

وأكدت أن القوات السودانية تقوم باستهداف المستشفيات والمدارس في الولايتين، وهو ما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، على حد قولها.

وذكرت سامنثا باور في البيان أن القوات السودانية تقوم منذ شهر أبريل الماضي، ليس فقط بشن هجمات برية وقصف السكان المدنيين في الولايتين، ولكن أيضا بتكثيف حملاتها الجوية، وإسقاط مئات من القنابل والذخائرعلى المدن والقرى، في استهداف متعمد للمستشفيات والمدارس .

وأضافت قائلة نحن نشعر بالانزعاج أيضا إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة بعمليات القصف الجوي التي تستهدف موظفي المساعدات الإنسانية المدنية، وهو ما سيعد، في حالة ثبوت صحة تلك التقارير، انتهاكا خطيرا للقانون الدولي .

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن أعمال العنف في ولاتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أدت إلى تشريد ما يقرب من مليون ومائتي ألف شخص، ودعت الجماعات المسلحة في السودان إلى وقف جميع أعمال العنف ضد المدنيين، والامتثال للقانون الدولي.

ولفتت الانتباه إلى أن المسئولية الخاصة تقع على عاتق الحكومة السودانية في هذا الخصوص، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ضمان تقديم المسؤولين عن هذه الهجمات على المدنيين للمساءلة.