بلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد حزب مصر القوية بسبب "رحلة السويد"

أخبار مصر


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل للمستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا ضد كل من محمد ابو ليلة عضو حزب مصر القوية والذي يرأسه عبد المنعم ابو الفتوح ، و فكري نبيل - مسئول العلاقات الخارجية بحزب مصر القوية و إسراء عبد الفتاح - رئيسة المعهد المصري الديمقراطي

علي سند من القول : نشرت الناشطة داليا عيسى، العضو بحزب الدستور،على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بيانًا هامًا حول زيارة عدد من نشطاء المرأة إلى السويد بتاريخ 24/5/2014 لحضور انتخابات الاتحاد الأوربي مع مجموعة من ممثلات الأحزاب المدنية والمستقلات من المعهد المصرى الديمقراطى، الذي ترأسه المبلغ ضدها إسراء عبد الفتاح، مؤكدة ولافتة إلى حدوث مهازل في الرحلة بداية من المطالبة بالتدخل ومهاجمة مصر وجيشها، ووصولًا إلى تنظيم مجموعه تيار الإسلام السياسي وبعض أعضاء الأحزاب المدنية في مظاهرة في الشارع السويدى رافعين هتافات وإشارات ضد الجيش المصري.

وأضافت داليا عيسى وقبل الرحلة بأيام علمنا أن هناك مجموعة أخرى ستشاركنا نفس الرحلة ونفس المشروع، وهى مجموعة مكونة من 20 شابًا وشابة من الأحزاب أيضًا وعند مقابلة الشباب في السفارة السويدية قبل السفر بيومين قام عددًا منهم ينتمي لتيار الإسلامى السياسي طالبوا السفيرة السويدية بالتدخل الأوربي في مصر على اعتبار أن ماحدث في 30 يونيو انقلابًا عسكريًا وأنه لا توجد ديمقراطية في مصر وهو ما استنكره مديرى المركز التنموى الدولى ومجموعة السيدات، وكان رد السفيرة أن هذا شأن داخلى ليس لهم علاقة به، وزادو بأن رفعوا علامة رابعة داخل السفارة أثناء التقاط الصور مع السفيرة مما آثار حفيظة السفيرة السويدية

وما ان وصلت الرحلة مطار استوكهولم وبمجرد استقلال الحافلة داخل المطار بدأ فريق المعهد المصرى الديمقراطى بالهتاف ضد الجيش المصرى والداخلية والحكومة المصرية الحالية، وفى اليوم التالى عندما توجهوا إلى البرلمان السويدى لمقابلة بعض أعضاء البرلمان السويدى والأوربي وفور الدخول لحضور جلسة الاجتماع داخل البرلمان السويدى والتقابل مع أعضاء من البرلمان السويدى والأوربي وما كان من أحد المجموعة والذي ينتمى إلى حزب مصر القوية، أبوالفتوح، إلا أن أعاد الطلب بالتدخل الأوربي في مصر ولوح قائلًا: إن مايحدث في مصر انقلابًا عسكريًا، وأن مصر يحكمها ضابط بالجيش، وليس بمصر ديمقراطية، بل وهناك قمع للمجتمع المدنى، وطالب شخصية رفيعة المستوي بالسعي لقطع المعونة عن مصر فما كان من بعض مجموعته إلا أن صفقوا له بعد الطعنات الموجهة للوطن وبعد المؤتمر خرج مجموعة من أعضاء حزب مصر القوية الي الطريق العام رافعين لافتات ضد الدولة المصرية والهتاف ضد الجيش المصري والحكومة والداخلية وضد رئيس الدولة

وقال صبري ان مسلك المبلغ ضدهم يشكل جريمة استعداء الخارج واستدعائه للتدخل في الشأن المصري بخلاف إهانة الدولة المصرية والتطاول علي رئيس الدولة وإهانة قواتها المسلحة وكلها جرائم تندرج تحت وصف الخيانة العظمي المجرمة قانونا

وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة والتمس إصدار الأمر بتحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة مرتكبيها للمحاكمة الجنائية لاقترافهم جريمة الخيانة العظمي.